إيران ضاعفت صادراتها النفطية منذ أغسطس
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن بلاده تصدر ضعف كمية النفط التي كانت تصدرها عندما تولى منصبه في أغسطس/آب 2021، على الرغم من العقوبات الشديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على صادرات النفط.
تتزايد ضغوط مخاوف الركود بسبب رفع أسعار الفائدة وعمليات الإغلاق في الصين والعقوبات الأوروبية المنتظرة على النفط الروسي على الأسواق العالمية.
كما أن الأسواق المالية العالمية مضطربة جراء المخاوف بشأن رفع أسعار الفائدة وإجراءات الإغلاق بسبب كوفيد-19 في الصين، والتي تضر بثاني اقتصاد على مستوى العالم.
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن بلاده تصدر ضعف كمية النفط التي كانت تصدرها عندما تولى منصبه في أغسطس/آب 2021، على الرغم من العقوبات الشديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على صادرات النفط.
أغلقت مؤشرات الأسهم الأميركية على خسائر حادة اليوم الاثنين، حيث أنهى مؤشر "ستاندرد أند بورز500" في بورصة "وول ستريت" دون مستوى 4000 نقطة للمرة الأولى منذ 21 مارس/آذار 2021.
وخسر "ستاندرد آند بورز" 132.1 نقطة أو 3.2 بالمئة هابطا إلى 3991.24 نقطة، كما هبط مؤشر داو جونز الصناعي 653.67 نقطة أو 1.99 بالمئة إلى 32245.7 نقطة، فيما تراجع ناسداك المجمع 521.41 نقطة أو 4.29 بالمئة إلى 11623.25 نقطة.
هبطت أسعار الذهب بما يزيد على 1 بالمئة اليوم الاثنين، مع تضرر جاذبية المعدن النفيس الذي لا يدر عائدا من قفزة في عوائد سندات الخزانة الأمريكية وصعود الدولار لأعلى مستوى في عقدين.
وتراجع سعر أونصة الذهب في المعاملات الفورية 1.52 بالمئة إلى 1854.3 دولارا بحلول الساعة 18:50 بتوقيت غرينتش. وهبطت العقود الأميركية الآجلة 1.5 بالمئة إلى 1854.5 دولارا.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 2.5 بالمئة إلى 21.78 دولارا، وتراجع البلاتين 1 بالمئة إلى 953.5 دولارا، في حين صعد البلاديوم 2.7 بالمئة إلى 2102.6 دولار.
أظهرت وثائق من شركة النفط المملوكة للدولة في فنزويلا أن البلد الواقع في أميركا الجنوبية بدأ استيراد خام إيراني ثقيل لتغذية مصافي التكرير المحلية.
ويوسع هذا اتفاق مقايضة وقعه العام الماضي البلدان اللذان يخضعان لعقوبات أميركية.
قال رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في أتلانتا رافائيل بوستيك اليوم الاثنين، إن رفع أسعار الفائدة الأميركية بمقدار 3 أرباع نقطة مئوية في أحد الاجتماعات المقبلة للبنك المركزي الأميركي هو "احتمال ضعيف"، وإنه يحدوه الأمل بأن بعض ضغوط المعروض التي تقود التضخم للارتفاع تظهر علامات على الوصول إلى الذورة.
وقال بوستيك لرويترز أثناء مقابلة على "تويتر سبيس": "أستطيع أن أقول أن زيادة للفائدة بمقدار 75 نقطة أساس هو احتمال ضعيف بالنظر إلى ما أتوقع أنه سيحدث في الاقتصاد على مدار الثلاثة إلى الأربعة أشهر القادمة".
أنهت أسعار النفط العالمية تداولاتها على خسارة كبيرة ناهزت 7 دولارات اليوم الاثنين، حيث سجلت سعر برميل العقود الآجلة لخام برنت عند التسوية 105.94 دولارات، منخفضا 6.45 دولارات أو 5.74 بالمئة، فيما سجلت العقود الآجلة للنفط الأميركي 103.09 دولارات، منخفضة 6.68 دولارات أو 6.09 بالمئة.
سجلت الأسهم الأوروبية أدنى مستوياتها في شهرين اليوم الاثنين، تقودها قطاعات من بينها السفر والترفيه والتكنولوجيا، وسط مخاوف من استمرار قيود كوفيد-19 في الصين لفترة طويلة وقفزة في عوائد السندات غذت ضغوط البيع.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 2.9 بالمئة ليلامس أدنى مستوى له منذ 8 مارس/آذار. وجاءت أسهم شركات السفر والترفيه في مقدمة الخاسرين مع هبوطها 6 بالمئة.
وتراجعت أسهم التكنولوجيا 5.0 بالمئة إلى أدنى مستوياتها منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2020 بينما قفزت عوائد السندات الحكومية الأميركية والأوروبية لأعلى مستوياتها في عدة أعوام بفعل رهانات على زيادات أسرع في أسعار الفائدة بهدف تهدئة قفزة في التضخم.
وتضررت أيضا أسهم شركات التعدين، التي أغلق مؤشرها منخفضا 4.4 بالمئة، بينما هوت العقود الآجلة الصينية لخام الحديد بما يصل إلى 7 بالمئة بفعل مخاوف حيال الطلب في ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد بيانات أظهرت أن نمو الصادرات في أبريل/نيسان تباطأ إلى رقم في خانة الآحاد.
وستوكس 600 منخفض أكثر من 5 بالمئة عن مستواه في نهاية أبريل/نيسان إذ تذكي قيود كوفيد في الصين وتشديد نشط للسياسة النقدية وحرب أوكرانيا القلق إزاء تباطؤ اقتصادي عالمي. وهبط المؤشر القياسي 15.6 بالمئة منذ أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق في يناير/كانون الثاني.
تراجعت عوائد معظم سندات الخزانة الأميركية اليوم الاثنين، وسط مبيعات لجني الأرباح بعد أن سجل عائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 أعوام أعلى مستوياته في 3 أعوام ونصف، بينما تستمر مخاوف التضخم في اضطراب الأسواق.
وجرى تداول عائد السندات لأجل 10 أعوام عند 3.0911 بالمئة بحلول الساعة 16:20 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل في وقت سابق 3.20 بالمئة، وهو أعلى مستوى له منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2018 .
ومن المتوقع أن تظهر أحدث بيانات التضخم في الولايات المتحدة، التي ستصدر يوم الأربعاء، أن وتيرة المؤشر الأساسي لأسعار المستهلكين تباطأت في إبريل/ نيسان إلى 6.0 بالمئة في حين تراجع المؤشر العام لأسعار المستهلكين إلى 8.1 بالمئة، من 6.5 بالمئة و8.5 بالمئة على الترتيب، بحسب توقعات خبراء اقتصاديين.
هوت العملة الرقمية بيتكوين إلى أدنى مستوى لها منذ يوليو/تموز 2021 اليوم الاثنين، في حين يستمر هبوط أسواق الأسهم في إلحاق الضرر بالعملات المشفرة التي يجرى تداولها حاليا بما يتماشى مع ما يطلق عليه الأصول عالية المخاطر، مثل أسهم التكنولوجيا.
وهبطت بيتكوين 5.27 بالمئة إلى 32 ألفاً و230 دولاراً بحلول الساعة 16:05 بتوقيت غرينتش، في خامس جلسة على التوالي من الخسائر. ولاحقا، هبطت "بيتكوين" أكثر من 10% إلى 30423 دولارا، والإثير أيضا أكثر من 10% إلى 2249 دولارا.
وهوت العملة المشفرة 15 بالمئة منذ بداية مايو/أيار، وخسرت أكثر من نصف قيمتها منذ أن سجلت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 69 ألف دولار في نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي.
تفاقم أسعار النفط العالمية خسائرها في تعاملات اليوم الاثنين، حيث انخفضت 5 في المئة جراء تدابير الإغلاق التي اتّخذتها السلطات الصينية وارتفاع معدلات التضخم، بحسب المستثمرين.
وتراجع سعر برميل خام برنت بحر الشمال المرجعي في أوروبا بنسبة 5 في المئة إلى 106.77 دولارات، في حين خسرت عقود خام غرب تكساس الوسيط 5.4 في المئة ليصل سعر البرميل إلى 103.87 دولارات.
تراجعت الليرة التركية 1 بالمئة مقابل الدولار الأميركي أثناء التعاملات، اليوم الاثنين، إلى أدنى مستوى منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، عندما تسببت أزمة للعملة في هبوطها إلى مستويات قياسية منخفضة بعد سلسلة تخفيضات غير تقليدية لأسعار الفائدة.
ولامست الليرة 15.1 متجاوزة المستويات المنخفضة التي وصلت إليها في مارس/آذار، عندما تضررت من مخاوف حيال الحرب في أوكرانيا. والليرة الآن منخفضة 12 بالمئة عن مستواها في نهاية 2021 . وكانت هوت 44 بالمئة العام الماضي.
فتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على انخفاض اليوم الاثنين، إذ أثر ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية، وسط توقعات بتشديد حاد للسياسة النقدية، على أسهم الشركات التي تحقق نموا قويا، كما تضررت المعنوياات من احتمالات تباطؤ الاقتصاد الصيني.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 214.2 نقطة بما يعادل 0.65 بالمئة إلى 32685.17 نقطة. وفتح مؤشر ستاندرد أند بورز 500 منخفضا 42.1 نقطة أو 1.02 بالمئة إلى 4081.27 نقطة، ونزل مؤشر ناسداك المجمع 221.6 نقطة أو 1.82 بالمئة إلى 11923.029 نقطة.
أظهرت نتائج مسح اليوم الإثنين، أن القطاع غير النفطي في الإمارات أبقى على نمو قوي في إبريل/ نيسان، لكن الضغوط التضخمية تلوح في الأفق.
وتراجع مؤشر مديري المشتريات في الإمارات الذي تصدره "ستاندرد أند بورز غلوبال" قليلا إلى 54.6 في إبريل/ نيسان من 54.8 في مارس/ آذار، ليظل فوق مستوى 50 الذي يفصل بين النمو والانكماش.
كما تراجع المؤشر الفرعي للتوظيف بعض الشيء إلى مستوى الانكماش في إبريل/ نيسان، بعد ارتفاع طفيف في أغلبه على مدى عشرة أشهر.
وعلى الجانب الآخر، تراجع التفاؤل بشأن الأنشطة المستقبلية إلى أدنى مستوياته في أربعة أشهر، وأبدت بعض الشركات مخاوف من أن تصعب الضغوط التضخمية وأجواء المنافسة من زيادة الناتج وتحقيق أرباح".
ارتفع عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى 3.152%، وهو الأعلى منذ 2018.