تراجعات محدودة للأسهم الأميركية وسط ترقب تقرير الوظائف الجمعة
تراجعات محدودة شهدتها الأسهم الأميركية خلال تعاملات يوم الخميس، بعد يوم المكاسب العظيم، لتبقى الأنظار معلقة على تقرير الوظائف عن شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المنتهي، الذي ينتظر نشره يوم الجمعة، قبل بدء جلسة التداول.
وبعد يومٍ واحد فقط من الارتفاعات القوية، المدفوعة بتصريحات رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول، والتي توقع فيها أن يبدأ تخفيف وتيرة رفع الفائدة في اجتماع الشهر الجاري، كان مؤشرا داو جونز وإس آند بي 500 في المنطقة الحمراء، بينما نجا منها مؤشر ناسداك، وإن بقي قريباً من نقطة التعادل.
وفي تعاملات يوم الخميس، خسر مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من نصف بالمئة، وخسر مؤشر أس آند بي 500 ما يقرب من عشر النقطة المئوية، بينما ربح مؤشر ناسداك 0.13%.
ورغم البداية الجيدة، على أثر ارتفاعات اليوم السابق وتفاؤله، فضّل المستثمرون الميل للحذر، في انتظار بيانات الوظائف غير الزراعية، ومستويات الأجور، ومعدل البطالة، وكلها سيتم الإعلان عنها صباح الجمعة في واشنطن.
وقفزت أسعار الذهب بنسبة 2% يوم الخميس متجاوزة مستوى 1800 دولار للأوقية، مع تراجع الدولار، على خلفية تصريحات باول في اليوم السابق.
وبينما كان الاتحاد الأوروبي يقترب من الاتفاق النهائي على وضع سقف لسعر النفط الروسي المنقول بحراً، ارتفعت أسعار النفط دولارين للبرميل يوم الخميس، تحسباً لخفض تحالف "أوبك+" الإنتاج مرة أخرى، في اجتماعه المنتظر يوم الأحد.
ودعم أسعار الذهب الأسود تخفيف القيود المرتبطة بكوفيد-19 في الصين، كونها أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.
وحصلت أسعار الخام على دعم أيضاً من هبوط الدولار بعد بيانات عن أنشطة المصانع في منطقة اليورو وعقب تصريحات باول يوم الأربعاء. ويجعل انخفاض الدولار النفط أرخص بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
وارتفع خام برنت 2.2%، إلى 88.84 دولاراً للبرميل، كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي 2.5%، إلى 82.57 دولاراً للبرميل، خلال تعاملات الخميس، قبل أن يرتدا مرة أخرى، مقتربين من سعرهما في بدايته، عند التسوية.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
