شنت إدارة السلامة الوطنية الأميركية على الطرق السريعة سلسلة تحقيقات في وقائع احتراق المحركات التي انتشرت بين سيارات هيونداي وكيا طوال أكثر من ست سنوات.
وقالت الإدارة إنها بدأت تحليلا هندسيا جديدا يشمل ما يزيد على ثلاثة ملايين سيارة خلال الفترة من 2011 حتى عام 2016، مشيرة إلى أنها تلقت 161 شكوى بحدوث حرائق محركات، بعضها اندلع في سيارات كان قد تم سحبها بالفعل.
انتشرت أعطال وحرائق المحركات بين سيارات شركتي تصنيع السيارات الكوريتين منذ سبتمبر / أيلول عام 2015، عندما أعلنت الشركتان استرداد طرازات من إنتاجها بسبب خلل فني في المحرك.
منذ ذلك الوقت، أصدرت الإدارة ما لا يقل عن ثمانية أوامر سحب سيارات بسبب مجموعة من المشكلات المتعلقة بالمحركات، بحسب وثائق نشرتها إدارة السلامة الوطنية على الطرق السريعة على موقعها الإلكتروني الرسمي اليوم الاثنين.
وأكدت الإدارة أنها ستطلق التحليل الهندسي لتقييم ما إذا كانت عمليات الاسترداد السابقة تغطي عددا كافيا من المركبات.
كما ستراقب الإدارة فعالية عمليات الاستدعاء السابقة "بالإضافة إلى الجدوى طويلة المدى للبرامج ذات الصلة والإجراءات الميدانية المتعلقة بعدم توافر (معايير) السلامة التي تجريها هيونداي وكيا"، وقد يتمخض التحليل الهندسي عن مزيد من عمليات السحب.
وحرائق السيارات كانت في طرازات محركات الشركتين الكوريتين "ثيتا 2 جي دي آي" و"ثيتا 2 إم بي آي" و"ثيتا 2 إم بي آي هجين" و"غاما جي دي آي".
أما الطرازات التي يغطيها التحليل فتشمل "سوناتا" و"سانتا في" و"إلنترا" من هيونداي، وكذلك "سورينتو" و"ريو" و"أوبتيما" و"سول" من كيا، والتي أنتجت خلال الفترة بين عامي 2011 و2016.
(أسوشييتد برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
