استمع إلى الملخص
- **قيادة متميزة**: جنّد البنك شخصيات بارزة مثل شموئيل هاوزر وكوبي مالكين، ويهدف لإحداث ثورة في السوق المصرفية من خلال التكنولوجيا المتقدمة.
- **تحديات الإطلاق**: تأخر إطلاق البنك بسبب الحرب، مع خطة لتوظيف 150 شخصًا بحلول 2025، ويهدف لتطوير أنظمة بيانات جديدة وإطلاق ثلاثة منتجات مصرفية رئيسية.
في نهاية عام 2022، احتفل نير زوك بحصوله على ترخيص لتأسيس بنك رقمي جديد من بنك إسرائيل، وهو بنك إيش، الذي يعد أحد المساهمين فيه. إلا أن الحرب على غزة أدت إلى تأجيل إطلاق البنك، مثله مثل الكثير من المشاريع التكنولوجية التي تواجه التردد في الاستثمار في السوق الإسرائيلية المضطربة.
وقد جنّد البنك رئيس هيئة الأوراق المالية الإسرائيلية السابق شموئيل هاوزر والرئيس التنفيذي السابق لبنك مساد وبنك أوتسار هاهايال كوبي مالكين، وانطلق بوعد بإحداث ثورة في السوق المصرفية الإسرائيلية وخارجها.
وقال البنك، وفق موقع "غلوبس" الإسرائيلي، إنه سيحقق ذلك من خلال التطوير التكنولوجي الذي من شأنه أن يحل محل جميع أنظمة المعلومات المصرفية الحالية، ما يجعل البنك أكثر رشاقة وأكثر أتمتة، مع أدنى العمولات في السوق. وبموجب الخطة الأصلية، كان من المقرر أن يوظف البنك 150 شخصًا عند إطلاقه المقرر في عام 2025.
بنك رقمي مؤجل
إلا أن افتتاح البنك سيتأخر مع استمرار الحرب، حيث تعتقد الشركة، وفق "غلوبس"، أنه طالما أن انتباه الناس منصب على الحرب، فلن يكون هذا هو أفضل وقت لإطلاق علامة تجارية استهلاكية جديدة. ولدى البنك ثلاث سنوات لإطلاقه تجاريًا ابتداء من تاريخ منحه الترخيص في ديسمبر/ كانون الأول 2022.
ومنذ منح الترخيص، اختفى البنك عن الأنظار، والتزمت إدارته الصمت. وكان آخر تحديث لموقعه الإلكتروني في أغسطس/آب 2023، بمناسبة تعيين نائبة محافظ بنك إسرائيل السابقة نادين بودوت ترايتنبرغ ومجموعة أخرى في مجلس إدارته.
وتقول مصادر في صناعة الخدمات المصرفية إن بنك إيش حدد لنفسه هدفاً طموحاً: تطوير كافة أنظمة البيانات من الصفر، بما في ذلك الأنظمة الأساسية الثقيلة وأنظمة الاكتتاب الائتماني. ويتمثل هدف آخر في إطلاق ثلاثة منتجات في وقت واحد: الودائع والحسابات الجارية؛ والمدفوعات؛ وبطاقات الائتمان. وبالتالي فإن الإطلاق لن يتم إلا عندما تكون المنتجات الثلاثة جاهزة بشكل كاف.