بيزوس يزيح ماسك عن عرش أغنى رجل في العالم

05 مارس 2024
جيف بيزوس في إحدى المناسبات بواشنطن (Getty)
+ الخط -

أصبح مؤسس "أمازون" جيف بيزوس، مرة أخرى أغنى رجل في العالم، متفوقًا على إيلون ماسك بعدما قفز على قمة مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات للمرة الأولى منذ خريف عام 2021.

وبلغ صافي ثروة بيزوس 200 مليار دولار، أمس الاثنين، وفقاً لـ"بلومبيرغ"، بينما بلغت ثروة ماسك الشخصية 198 مليار دولار، وبلغت ثروة رئيس مجموعة لوي فيتون "LVMH" الفرنسي برنارد أرنو 197 مليار دولار.

وتناوب ماسك وأرنو وبيزوس على المراكز الأولى بقائمة أغنى رجل في العالم خلال السنوات الأخيرة، بالتصنيف الذي يقيس الثروة الشخصية بناءً على التغيرات في الأسواق والاقتصاد والتقارير الأخرى.

وبحسب ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أمس الاثنين، جمع بيزوس الكثير من ثروته من عملاق التجارة الإلكترونية "أمازون"، الذي بدأه في العام 1994 من مرأب منزله في مدينة سياتل بولاية واشنطن الأميركية. كما أسس شركة الفضاء "بلو أوريجين" واشترى صحيفة "واشنطن بوست"، مقابل 250 مليون دولار.

بيزوس والانتقال إلى ولاية واشنطن.. هرباً من الضرائب؟

ويستعيد بيزوس اللقب غير الرسمي، كأغنى رجل في العالم في وقت كان يبيع بعض أسهمه في "أمازون". وباع بيزوس ما قيمته أكثر من 8.5 مليارات دولار من أسهم "أمازون" في الأسابيع الأخيرة، وهي خطوة قد تكون لها دوافع ضريبية.

وقال بيزوس العام الماضي، إنه سينتقل من سياتل إلى ميامي في ولاية فلوريدا ليكون بالقرب من والديه وأقرب إلى بعض عمليات "بلو أوريجين". بالنسبة للأفراد، لا توجد في فلوريدا ضرائب على الدخل أو أرباح رأس المال.

وفي الوقت نفسه، عززت ولاية واشنطن الضرائب على الأفراد الأثرياء، إذ أضاف المشرعون ضريبة غير مباشرة بنسبة 7% على صافي أرباح رأس المال طويلة الأجل فوق إعفاء قدره 262 ألف دولار سنوياً. وأرباح رأس المال هي أرباح من بيع الاستثمارات. 

وقال محامو الضرائب، وفق "وول ستريت جورنال"، إنه من خلال بيع الأسهم بعد انتقاله إلى فلوريدا، ربما يكون بيزوس قد وفّر ما يصل إلى 600 مليون دولار كان سيتعين عليه دفعها إلى ولاية واشنطن، إذا لم يغادرها وقرر بيعها.

ونقلت "وول ستريت جورنال" عن محامي الضرائب في سياتل لويس هورويتز، قوله إنه لا يمكن تحديد مدخرات بيزوس الدقيقة دون معرفة القيمة الأصلية للأسهم التي باعها.

المساهمون