نصحت عدة دول مواطنيها بعدم السفر إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي والمناطق الفلسطينية المحتلة كما قامت أخرى بإعادة سياحها من هناك، بعدما أطلقت "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة "حماس"، عملية "طوفان الأقصى"، صباح السبت، ردّاً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، واقتحاماته المتكررة وعدوانه على المسجد الأقصى.
وقالت الحكومة البريطانية، إنها حدثت نصائحها للسفر إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، محذرة من السفر إليهما إلا للضرورة مع استمرار القتال هناك.
وكانت بريطانيا قد نصحت رعاياها بعدم السفر إلى غزة، لكنها أضافت الأحد، عدة مناطق في إسرائيل قريبة من الحدود مع القطاع إلى تلك التوصيات، وغيرت تحذيرها ليشمل إسرائيل بأسرها.
كما طلبت وزارة الخارجية البريطانية وفقا لوكالة "رويترز" من جميع البريطانيين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة الإبلاغ عن وجودهم هناك، حتى يمكن إطلاعهم على أحدث مستجدات نصائح السفر.
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية اليونانية أنها تعمل على إعادة "149 سائحا يونانيا" تقطعت بهم السبل في إسرائيل.
وقالت السلطات اليونانية في بيان وفقا لوكالة "فرانس برس" إنها "على اتصال دائم مع المواطنين اليونانيين الموجودين حاليا في المنطقة، من خلال السفارة اليونانية في تل أبيب والقنصلية العامة في القدس".
وبحسب البيان الصادر الأحد، فقد سُجّلت أسماء 149 زائرا يونانيا في إسرائيل و"بدأت الإجراءات لإعادتهم إلى وطنهم".
وعلى غرار عدد كبير من شركات الطيران الأوروبية، أعلنت شركة طيران إيجين Aegean اليونانية السبت، إلغاء رحلاتها من إسرائيل وإليها لمدة 48 ساعة "بسبب التطورات الأخيرة" في المنطقة.
من جهتها، زادت شركة العال الإسرائيلية للطيران عدد رحلاتها من أثينا نحو إسرائيل وبالعكس، حسبما قال مصدر في المطار اليوناني.
وذكر موقع كاثيميريني الإخباري اليوناني مساء السبت أن "عشرين رحلة جوية من أثينا ستنقل حوالى 5000 جندي احتياط إسرائيلي إلى وطنهم للانضمام إلى القوات المسلحة".
كما وصلت طائرتان تابعتان للقوات الجوية المجرية تقلان 215 شخصًا من إسرائيل إلى بودابست في وقت مبكر الاثنين، وفقًا لما نشره وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو على فيسبوك. وكتب "نشكر سلطات إسرائيل وقبرص واليونان وتركيا وبلغاريا ورومانيا على تعاونها في الإصدار السريع للتصاريح اللازمة للرحلات الجوية".
(رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)