أعلنت اليابان، اليوم الثلاثاء، عقوبات جديدة على روسيا لتجميد أصول المزيد من الأفراد وحظر تصدير السلع المتطورة إلى كيانات روسية، منها مؤسسات البحث العلمي.
يأتي ذلك بعد أن أكد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، أمس الاثنين، أنّ بلاده ستحظر "مبدئياً" واردات النفط الخام الروسي، في إطار حملة مجموعة السبع لمواجهة الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال كيشيدا، وفقاً لبيان أصدرته الحكومة: "بالنسبة إلى دولة تعتمد بشدة على واردات الطاقة، فهذا قرار صعب للغاية. لكن التنسيق مع مجموعة السبع هو الأهم في وقت كهذا".
وفرضت اليابان سلسلة من العقوبات على موسكو في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، بما يتماشى إلى حد كبير مع الإجراءات التي اتخذتها دول مجموعة السبع الأخرى، بما في ذلك تجميد أصول القادة والمليارديرات والجماعات الروسية، وتقييد التجارة وإلغاء وضع روسيا التجاري، باعتبارها "الدولة الأكثر تفضيلاً".
وبدأت روسيا غزو أوكرانيا، في 24 فبراير/شباط،، وهو ما دفع الدول الغربية وحلفاؤها إلى فرض عقوبات كاسحة على موسكو، في محاولة لإجبارها على سحب قواتها.
وفرض الاتحاد الأوروبي وحلفاؤه الغربيون قيوداً على الاحتياطيات الدولية للبنك المركزي الروسي، وطالب جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، دول الاتحاد أمس، بدراسة مصادرة احتياطيات النقد الأجنبي الروسية المجمدة للمساعدة في دفع تكاليف إعادة بناء أوكرانيا بعد الحرب.
ويبحث الاتحاد تفاصيل الحزمة السادسة من العقوبات على موسكو، التي ستشمل حظراً تدريجياً على واردات النفط الروسي.
وقال زعماء دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى في بيان مشترك أول من أمس الأحد، إنهم سيزيدون عزلة روسيا الاقتصادية "ويصعّدون" حملتهم على النخب الروسية التي تدعم الرئيس فلاديمير بوتين.
وبعد لقاء عبر الإنترنت مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال القادة إنهم سيقطعون خدمات رئيسية تعتمد عليها روسيا، ما يزيد من عزلة "كل قطاعاتها الاقتصادية".
(رويترز، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
