وكالة الأنباء الأردنية: الخطوط الملكية الأردنية تستأنف رحلاتها لبيروت الخميس

31 يوليو 2024
طائرة الخطوط الملكية الأردنية بعد إقلاعها من مطار هيثرو بلندن - 28 أكتوبر2020 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- **استئناف الرحلات الجوية إلى بيروت:** أعلنت الخطوط الملكية الأردنية استئناف رحلاتها إلى بيروت بعد موافقة هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني، وذلك بعد تعليقها لفترة وجيزة بسبب تقييم المخاطر الأمنية.

- **التوترات الإقليمية واغتيالات بارزة:** تصاعدت التوترات بعد مقتل 12 شخصاً في مجدل شمس واغتيال القيادي فؤاد شكر في غارة إسرائيلية، مما أثار مخاوف من تصاعد النزاع.

- **تحذيرات السفر السويسرية وتعليق الرحلات:** أوصت وزارة الخارجية السويسرية رعاياها بمغادرة لبنان، وأعلنت شركات طيران عدة تعليق رحلاتها إلى بيروت بسبب الوضع الأمني المتدهور.

قالت وكالة الأنباء الأردنية، اليوم الأربعاء، إن الخطوط الملكية الأردنية قررت استئناف رحلاتها إلى بيروت اعتبارا من فجر غد الخميس، بينما حضت سويسرا رعاياها على مغادرة لبنان، مشيرة إلى الوضع المضطرب بشدة في البلاد.

وقالت الخطوط الملكية الأردنية في بيان، اليوم الأربعاء، إن استئناف الرحلات جاء بعد موافقة هيئة تنظيم الطيران المدني. وكانت الملكية الأردنية قد أعلنت تعليق رحلاتها الجوية إلى العاصمة اللبنانية بيروت، حيثُ ألغت رحلتي الاثنين والثلاثاء، بحسب قرارِ هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني بتعليقِ جميع رحلات الشركات الوطنية إلى مطار بيروت ولمدةٍ وجيزة.

وكانت هيئة الطيران المدني بالأردن قد قالت يوم الاثنين في بيان، إن "تعليق الرحلات للشركات الوطنية هو إجراء تحوطي ناتج عن تقييم للمخاطر بالنسبة للرحلات الجوية إلى بيروت". وأضافت أنه "ستتم متابعة التطورات واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتشغيل الرحلات الجوية بأمن وسلام". وجاء القرار في ظل تصاعد المخاوف، مع توعد إسرائيل بالرد بعد مقتل 12 فتى وفتاة في مجدل شمس بالجولان السوري المحتل بضربة صاروخية نسبتها الدولة العبرية إلى حزب الله اللبناني، الذي نفى أي علاقة له بالحادث.

وأكّد مصدر مقرّب من حزب الله الأربعاء العثور على جثّة القيادي البارز في الحزب فؤاد شكر، بعد مقتله في غارة إسرائيلية استهدفت مساء الثلاثاء مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت. وأثارت الغارة التي أعقبتها أخرى بعد ساعات في طهران وأدت إلى مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، مخاوف من أن تتوسع الحرب إلى نزاع شامل على مستوى المنطقة. وأشارت دولة الاحتلال إلى أن اغتيال شكر "جاء رداً على حادث مجدل شمس".

وفي الأثناء، أوصت وزارة الخارجية السويسرية في تحديث لنصائح السفر الخاصة بها إلى لبنان "الرعايا السويسريين بمغادرة البلاد بوسائلهم الخاصة، إذا بدا ذلك ممكنا وآمنا". وأضافت: "قرار مغادرة البلاد يُتخذ طوعا وعلى حساب ومسؤولية الشخص المغادر"، مؤكدة أن السفارة السويسرية في بيروت لا تزال مفتوحة وستواصل تقديم خدماتها العادية.

وتابعت الخارجية السويسرية أن "المواطنين السويسريين الذين يقررون البقاء في البلاد أو السفر إلى لبنان، على الرغم من توصيات وزارة الخارجية السويسرية، يجب أن يدركوا أنه إذا تدهور الوضع الأمني، فلن تتمكن سويسرا إلا من تقديم خدمات محدودة، إن وجدت، ولن يكون لديها سوى إمكانات محدودة لتقديم المساعدة في حالات الطوارئ". وقالت إن تدهورا كبيرا في الوضع الأمني في جميع أنحاء لبنان أمر ممكن في أي وقت، علما أن "الضربات الجوية محددة الهدف يمكن أن تعرّض أيضا أشخاصا غير متورطين للخطر".

وأعلنت شركات طيران عدة الاثنين تعليق أو تأجيل رحلاتها إلى بيروت بعد الهجوم الصاروخي على مجدل شمس، حيث ألغت المجموعة الألمانية لوفتهانزا التي تضم يورو وينغز وسويس، رحلاتها إلى العاصمة اللبنانية "حتى 5 أغسطس/آب بسبب التطورات الحالية في الشرق الأوسط"، وفق ما قاله ممثل الشركة لوسائل الإعلام، كما علقت شركتا إير فرانس وترانسافيا رحلاتهما إلى بيروت "الاثنين والثلاثاء بسبب الوضع الأمني" في البلاد، بحسب ما أعلنه متحدث باسم مجموعة إير فرانس-كاي إل إم الاثنين. هذا وكانت مجموعة لوفتهانزا، التي تضم الخطوط السويسرية والنمساوية، علّقت الرحلات إلى المنطقة مرّات عدة منذ بدء الحرب.

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون