الهند تدرس تأثير التوتر الإيراني الإسرائيلي على مصالحها التجارية

الهند تدرس تأثير التوتر الإيراني الإسرائيلي على مصالحها التجارية

15 ابريل 2024
الهند من كبار مستوردي النفط الإيراني (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- وزير التجارة الهندي سونيل بارثوال يعلن أن الهند ستتخذ إجراءات للتخفيف من أي تأثيرات سلبية على التجارة بسبب التوترات في الشرق الأوسط وبين إيران وإسرائيل، مؤكدًا على تدخل الحكومة بناءً على فهم المشكلات التجارية.
- الهند تنصح رعاياها بتجنب السفر إلى إيران وإسرائيل "حتى إشعار آخر" بسبب التوترات الراهنة، مع تأثيرات ملحوظة على الأسواق العالمية وأسعار النفط التي شهدت تراجعًا رغم المخاوف من توسع الصراع.
- تأثرت الأسهم الآسيوية سلبًا بسبب المخاوف من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، مما دفع المستثمرين نحو البحث عن خيارات استثمارية أكثر أمانًا، بينما حافظ الدولار على مكاسبه القوية مدعومًا بالأزمة ومخاوف من استمرار ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية.

قال وزير التجارة الهندي سونيل بارثوال، اليوم الاثنين، إن نيودلهي ستتخذ قراراً لتخفيف أي تأثير محتمل على التجارة نتيجة التوترات في منطقة الشرق الأوسط وبين إيران وإسرائيل.

ونقلت صحيفة "ذا إيكونومك تايمز" الهندية اليوم، عن بارثوال قوله إن "التدخل لتغيير السياسات لن يأتي إلا بعد أن نفهم المشكلات التي يواجهها التجار في الهند. وبناء على معرفة هذه الآثار، فإن الحكومة ستتعامل بالتأكيد مع كل ما هو مطلوب".

وكانت نيودلهي قد نصحت رعاياها، يوم الجمعة، بعدم السفر إلى كل من إيران وإسرائيل حتى إشعار آخر نظراً "للموقف السائد في المنطقة"، بحسب بيان للخارجية الهندية، وذلك قبل ساعات من الرد الإيراني على إسرائيل الذي لم تسلم الأسواق العالمية وحركة النقل الجوي والشحن من تداعياته.

وتراجعت أسعار النفط اليوم الاثنين مع تقليل السوق من تقديرات مخاطر اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط بعد الهجوم الذي شنّته إيران مطلع الأسبوع على إسرائيل.

يذكر أن الهند هي ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم، وتستورد جزءاً كبيراً من مشترياتها النفطية من الشرق الأوسط.

كما تراجعت الأسهم الآسيوية في تعاملات اليوم الاثنين وسط مخاوف أسواق المال بشأن التصاعد المحتمل للتوتر في الشرق الأوسط، مما دفع المستثمرين إلى البحث عن أماكن وأدوات استثمار أكثر أماناً لأموالهم.

في المقابل، تمسك الدولار بأكبر مكسب أسبوعي له منذ 2022، إذ تلقت العملة الأميركية دعماً من تصاعد الأزمة في الشرق الأوسط ومخاوف استمرار أسعار الفائدة الأمريكية المرتفعة.

المساهمون