تراجعت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، بعدما قوض الرئيس الأميركي دونالد ترامب الآمال بشأن رابع حزمة تحفيز لدعم الاقتصاد المتضرر بشدة من جائحة فيروس كورونا الجديد، إضافة إلى زيادة تفوق المتوقع في مخزونات الخام الأميركية.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 42 سنتاً، بما يعادل 1%، إلى 40.25 دولارا للبرميل، كما تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 30 سنتاً، أو 0.7%، إلى 42.35 دولارا للبرميل.
وأنهى الرئيس ترامب، الذي لا يزال يعالج من وباء كورونا، أمس الثلاثاء، محادثات مع الديمقراطيين بشأن حزمة مساعدات اقتصادية في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، قبل أسابيع قليلة من موعد انتخابات الرئاسة المقررة في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني.
ويتعرض الاقتصاد الأميركي لانكماش هو الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة، فقد أظهر تقرير صادر عن وزارة التجارة، نهاية أغسطس/ آب الماضي، انكماش الاقتصاد خلال الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 7.31%.
كما واجهت الأسعار ضغوطاً بفعل بيانات من معهد البترول الأميركي كشفت عن زيادة مخزونات الخام الأميركية 951 ألف برميل في الأسبوع الماضي. لكن القيود المطبقة على الإمدادات حدت من الخسائر.
على جانب آخر، أمنت شركات الطاقة منصات إنتاج النفط البحرية وأجلت العاملين، أمس الثلاثاء، مع اجتياح الإعصار دلتا لمنطقة إنتاج النفط الأميركي في خليج المكسيك.
وتسببت العاصفة في توقف 29.2% من إنتاج النفط البحري في الخليج، ما يشكل 17% من إجمالي إنتاج الخام الأميركي.
(رويترز)