المغرب يمدد صرف تعويضات مالية للعاملين بالسياحة بعد إغلاق الأجواء بسبب "أوميكرون"

قرر المغرب، السبت، تمديد صرف التعويض المالي لفائدة العاملين في القطاع السياحي لتشمل 4 أشهر، على خلفية أزمة كورونا.

وجاء ذلك في بيان للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (حكومي)، نقلته وكالة الأنباء المغربية الرسمية.

وقال الصندوق إنه "تقرر تمديد التعويض الجزافي الخاص بهذا القطاع" من مطلع سبتمبر/أيلول إلى 31 ديسمبر/كانون الأول 2021. وأضاف أن الأمر يهم العاملين في مؤسسات القطاع السياحي المصنفة، ووكالات السفر المرخص لها، والنقل السياحي، والمرشدين السياحيين.

وفي سبتمبر/أيلول 2020، قرر المغرب لأول مرة منذ بدء جائحة كورونا، صرف تعويض شهري للعاملين بالقطاع السياحي، وكان آخر تمديد له حتى آخر أغسطس/آب 2021.

ويقدر التعويض الشهري بـ2000 درهم (217 دولارا)، مددت الحكومة صرفه أكثر من مرة لفائدة العاملين بالقطاع.

وكانت السلطات المغربية قررت تعليق الرحلات المباشرة للمسافرين من وإلى المغرب بدءا من 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وحتى نهاية الشهر الجاري، على خلفية متحور "أوميكرون".

من جانبه، قال المرشد السياحي المغربي، منير قديجي، إن تمديد صرف التعويض للعاملين "خطوة مهمة، لكن غير كافية".

اقتصاد عربي

التحديثات الحية

القطاع السياحي المغربي يطالب بوقف الضرائب وتأجيل القروض

وأضاف أن "القطاع السياحي يحتاج لحلول جذرية تنقذه من الوضع المزري الذي يعيشه". وأبرز أن الفاعلين السياحيين يعانون من صعوبات مالية كبيرة منذ بدء أزمة كورونا، في مقدمتها تراكم أقساط القروض والضرائب.

وتشكل السياحة حوالي 7 بالمائة من الناتج المحلي للمغرب، ويعمل بها أكثر من نصف مليون شخص، وتعتبر مصدراً مهماً للعملة الصعبة.‎

وحتى السبت، بلغت إصابات كورونا في المغرب 952 ألفا و628، منها 14 ألفا و808 وفيات، و936 ألفا و348 حالة تعاف، بينما وصل عدد المستفيدين من حملة التطعيم، التي بدأت في 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، حتى السبت، إلى 24 مليونا و494 ألف شخص، من أصل نحو 36 مليونا، في عملية تطعيم هي الكبرى عربيا وأفريقيا. 

(الأناضول)