تراجع سعر صرف العملة الأوروبية "اليورو" إلى أقل من فرنك سويسري واحد لأول مرة منذ العام 2015، الذي تخلى فيه البنك المركزي السويسري عن ربط سعر عملته بسعر ثابت مقابل اليورو.
وحسب رويترز، قال متعاملون في سوق الصرف الأجنبي، إن المستثمرين يهربون حالياً من اليورو إلى الفرنك السويسري كـ" ملاذ آمن" وسط المخاوف من تطور الحرب الروسية في أوكرانيا.
وتشير بيانات رويترز، إلى أن سعر العملة الأوروبية الموحدة “اليورو” دون مستوى التعادل مع الفرنك السويسري للمرة الأولى منذ سبع سنوات خلال تعاملات اليوم الإثنين. واستقر اليورو عند أدنى مستوى منذ 22 شهراً مقابل الدولار. ويتخوف المستثمرون من تداعيات الارتفاع الجنوني في أسعار الطاقة على نمو الاقتصادات الأوروبية، ما يؤثر على سعر صرف اليورو.
وقد أدت الحرب في أوكرانيا والعقوبات الدولية القاسية المفروضة على موسكو إلى هبوط حاد في أسهم الشركات والمصارف الأوروبية التي تتعامل مع السوق الروسي. خاصة المصارف الإيطالية والفرنسية التي لديها أكثر من 50 مليار دولار قروضاً على الشركات الروسية. وحسب رويترز، قال المركزي الروسي إن ارتفاع سعر صرف الفرنك السويسري يؤثر على الصادرات السويسرية ولم يستبعد احتمال تدخله في السوق لخفض قيمة الفرنك.