ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا الجديد المؤكدة يومياً في المملكة المتحدة، مدعوماً بمتغير كورونا الذي تم اكتشافه لأول مرة في الهند، ما طرح أسئلة حول المزيد من التخفيف للقيود الحكومية في 21 يونيو/ حزيران. وتظهر أحدث الأرقام حتى 25 مايو/ أيار أن 2493 شخصاً أثبتت إصابتهم بفيروس كورونا في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وهو ارتفاع تدريجي من 1350 في مطلع مايو.
وأدى هذا الصعود إلى ارتباك في القطاعات الاقتصادية البريطانية، وسط تصاعد المخاوف من العودة إلى تشديد القواعد وتمديد إجراءات العزل الشهر المقبل. يأتي هذا المشهد في ظل عودة عدد الرحلات التي تم تنظيمها في وسائل النقل العام إلى ما يقرب من مستويات ما قبل الوباء في الشهر الماضي، وفقاً لتقرير نشرته "الغارديان" البريطانية.
في المقابل، تزايد التضخم في المملكة المتحدة بأكثر من الضعف إلى 1.5 في المائة في إبريل/ نيسان، وسط ارتفاع حاد في أسعار النفط وفواتير الغاز والكهرباء المنزلية، وهو أعلى مستوى منذ بداية الوباء. على الرغم من أن معدل التضخم لا يزال أقل من هدف بنك إنكلترا البالغ 2 في المائة، إلا أن الأرقام الأخيرة تغذي القلق من أن كلفة المعيشة في اتجاه تصاعدي.