المؤسسة الوطنية الليبية للنفط تنفي رسو ناقلة وطنية في الموانئ الإسرائيلية

22 اغسطس 2024
ليبيا المؤسسة الوطنية للنفط 12 يوليو 2018 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- نفت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط شائعات رسو ناقلة "أنوار النصر" في ميناء حيفا بفلسطين المحتلة، مؤكدة استخدام أنظمة مراقبة حديثة لمتابعة حركة الناقلات بدقة.
- أثارت الأنباء عن رسو الناقلة جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أظهرت مواقع تتبع الناقلات مرورها بميناء حيفا واتجاهها نحو قبرص.
- تُعَدّ ليبيا من الدول التي تجرّم التطبيع مع إسرائيل، وشهدت تظاهرات حاشدة ضد التطبيع في عدة مدن ليبية، مما يعكس حساسية القضية الفلسطينية في السياسة الليبية.

نفت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط ما يُتداوَل على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن رسو إحدى الناقلات الوطنية في أحد الموانئ بفلسطين المحتلة، واعتبرت ذلك محاولة للتشويش على سمعتها.

وأوضحت المؤسسة في بيانها الصادر اليوم الأربعاء أن الإدارة المختصة تتابع بدقة وبشكل مستمر حركة الناقلات وعمليات الشحن باستخدام أنظمة مراقبة وملاحة حديثة وموثوقة تغطي جميع أنحاء العالم، بما في ذلك منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط. وأضافت المؤسسة أنها على دراية كاملة بحركة الناقلات وتحرص على متابعة أي تحركات بشكل دقيق لتفادي أي تضليل أو شائعات مغرضة.

وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا معلومات عن ناقلة النفط "أنوار النصر"، حيث كشفت مواقع تتبع ناقلات النفط عن رسو السفينة، المملوكة للحكومة الليبية، في ميناء حيفا بالأراضي المحتلة، قادمة من طرابلس.

وأثارت الأنباء عن رسو ناقلة النفط "أنوار النصر" جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي. وفي هذا السياق، أصدرت المؤسسة الوطنية للنفط بياناً نافياً لهذه الشائعات وأوضحت الموقف.

ووفقاً لمواقع تتبع ناقلات النفط، أظهرت معلومات أن ناقلة "أنوار النصر" قد مرت بميناء حيفا واتجهت نحو جزيرة قبرص، ما أثار تساؤلات عن مدى صحة هذه البيانات وتوقيت نشرها. وتُعَدّ ليبيا من البلدان التي تجرّم التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وفي شهر أغسطس من العام الماضي، شهدت عدة مدن ليبية، أبرزها طرابلس والزاوية وتاجوراء، تظاهرات حاشدة ضد التطبيع مع الاحتلال الإسرائيل. وكانت التظاهرات تعبيراً عن موقف شعبي رافض للتطبيع، في وقت كانت فيه ليبيا تعزز من موقفها الداعم للقضية الفلسطينية وتعتبرها جزءاً من سياستها الخارجية الثابتة.

وتسلط هذه الأحداث الضوء على حساسية القضية الفلسطينية في السياسة الليبية، وكيف يمكن أن تؤثر بالاستقرار الداخلي وحركة الحكومة.

المساهمون