الشيكل يواصل التراجع مقابل الدولار واليورو

14 مارس 2024
الشيكل يعاني من تثبيت الفائدة (getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- الشيكل الإسرائيلي يواصل خسارته في بورصة تل أبيب، متراجعًا بنسبة 0.96% مقابل اليورو و0.1% مقابل الدولار، مع خسارة إجمالية بلغت 2.5% منذ بداية الأسبوع.
- التوترات على الحدود الشمالية مع لبنان وخيبة الأمل من الاتفاق المؤقت مع حماس تسهم في انخفاض قيمة الشيكل، بالإضافة إلى تأثير السياسة النقدية الإسرائيلية ومفاجأة تثبيت سعر الفائدة.
- كوبي ليفي يشير إلى أن الانخفاض الحالي في قيمة الشيكل يعود جزئيًا إلى تباطؤ مشتريات المستثمرين الأجانب، مع توقعات بتقلبات في سوق الصرف الأجنبي بسبب قرارات سعر الفائدة المقبلة وأهمية انخفاض الشيكل مقابل اليورو لإسرائيل.

واصل سعر الشيكل الإسرائيلي خسارته اليوم الخميس في بورصة تل أبيب، حيث تراجع بنسبة 0.96% مقابل اليورو إلى 3.6250، وتراجع مقابل الدولار بنسبة 0.1% إلى 3.9639 شواكل مقابل الدولار.

وكان الشيكل قد خسر نسبة 2.5% مقابل الدولار واليورو منذ بداية الأسبوع وحتى يوم أمس الأربعاء، حسب بيانات صحيفة "غلوبس" العبرية في تل أبيب.

وفي التعاملات بين البنوك في فترة ما بعد الظهر يوم الأربعاء، ارتفعت العملة الإسرائيلية بنسبة 0.25% مقابل الدولار لتصل إلى 3.658 شيكل/دولار، وارتفعت بنسبة 0.24% مقابل اليورو عند 3.999 شيكل/يورو.

وكان بنك إسرائيل قد رفع سعر الشيكل مقابل الدولار التمثيلي بنسبة 1.136% عن يوم الاثنين، ليصل إلى 3.649 شيكل/دولار، كما تم تحديد سعر الصرف التمثيلي للشيكل مقابل اليورو بنسبة 1.044% أعلى عند 3.989 شيكل/يورو.

ويعزو محللون انخفاض قيمة العملة الإسرائيلية هذا الأسبوع إلى التصعيد على طول الحدود الشمالية مع لبنان، وخيبة الأمل بشأن الاتفاق المؤقت على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس خلال شهر رمضان وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.

لكن كوبي ليفي، رئيس استراتيجية الأسواق في بنك لئومي، قال  لـ"غلوبس"، إن السياسة النقدية الإسرائيلية أثرت أيضًا على ضعف الشيكل الحالي.

ويقول إن المستثمرين الأجانب فوجئوا بقرار اللجنة النقدية لبنك إسرائيل في أواخر الشهر الماضي بترك سعر الفائدة دون تغيير.

ويقول ليفي: "بعد المفاجأة، اشترى المستثمرون الأجانب الشيكل بوتيرة سريعة ودعموا ارتفاع سعره. ونحن نرى الآن التأثير مع اعتدال مشتريات العملة الإسرائيلية من قبل المستثمرين الأجانب".

وفي تقديره، فإن قرار سعر الفائدة المقبل في بداية أبريل/نيسان سوف يجذب الانتباه، وقد يؤدي إلى تقلبات في سوق الصرف الأجنبي.

ويشير ليفي أيضًا إلى أن انخفاض قيمة الشيكل مقابل اليورو يعد أكثر أهمية لإسرائيل مقارنة بانخفاضه مقابل الدولار.

المساهمون