وقع البنك المركزي السعودي ونظيره الصيني اتفاقية لمدة 3 سنوات لمقايضة عملات ثنائية بقيمة 50 مليار يوان (حوالي 7 مليارات دولار). وقال المركزي السعودي (ساما) في بيان، إن توقيع الاتفاقية يأتي في سياق التعاون المالي بين البنكين المركزيين، مما يعكس توطيد العلاقات بينهما في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأعلن وزير المالية السعودي، محمد بن عبد الله الجدعان، في مقابلة مع تلفزيون بلومبيرغ الأميركي، في يناير/ كانون الثاني الماضي، أن المملكة منفتحة على التجارة بعملات أخرى غير الدولار.
والصين هي أكبر مشتر للنفط السعودي وأكبر شريك تجاري لها.
#البنك_المركزي_السعودي والبنك المركزي الصيني يوقعان اتفاقية ثنائية لتبادل العملات.https://t.co/8QxIjo50zG pic.twitter.com/5WZbHz1wz0
— SAMA | البنك المركزي السعودي (@SAMA_GOV) November 20, 2023
وزار الرئيس الصيني شي جين بينغ الرياض في أواخر 2022، وقال إن زيارته التي تخللها توقيع اتفاقات شراكة تجارية بالمليارات ستفتح "عصراً جديداً" للعلاقات بين الصين والعالم العربي ودول الخليج والسعودية.
ومنذ عام 2016، أدرج صندوق النقد الدولي اليوان الصيني في سلة حقوق السحب الخاصة به، وأضافه إلى سلة عملاته الاحتياطية، إلى جانب الدولار والعملة الأوروبية الموحدة اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، في خطوة أشارت آنذاك إلى أن اليوان أصبح عملة عالمية مهمة، ومهدت الطريق لاستخدام دولي أكبر للعملة الصينية.
وبحسب بيانات صندوق النقد، انخفضت حصة الدولار في احتياطيات النقد الأجنبي العالمية في نهاية 2022 إلى 58.36%، وهو أدنى مستوى في 27 عاماً. بينما تفيد توقعات بنك الاستثمار الأميركي "مورغان ستانلي" لعام 2020 إلى أن حصة اليوان في أصول الاحتياطات الأجنبية العالمية سترتفع من 2% إلى ما بين 5% و10% بحلول عام 2030.
(رويترز، العربي الجديد)