السعودية تتفوق على روسيا كأكبر مورد نفط إلى الصين في 2020

20 يناير 2021
اشترت الصين من موردين 10.85 ملايين برميل يومياً في 2020 (Getty)
+ الخط -

كشفت بيانات حكومية، اليوم الأربعاء، أنّ السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، تفوقت على روسيا لتحتفظ بمكانتها كأكبر مورد للنفط الخام إلى الصين في 2020.

وظل طلب الصين على النفط قوياً في العام الماضي على الرغم من أنّ جائحة كوفيد-19 قوّضت الطلب على الوقود في باقي أنحاء العالم.

واشترت الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، 542.4 مليون طن من النفط الخام في 2020 أو 10.85 ملايين برميل يومياً، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 7.3% على أساس سنوي.

ووفقاً لبيانات من الإدارة العامة للجمارك الصينية، بلغت شحنات النفط السعودية السنوية إلى الصين 84.92 مليون طن في 2020 أو نحو 1.69 مليون برميل يومياً بزيادة 1.9% على أساس سنوي.

وجاءت روسيا في المركز الثاني بفارق طفيف بشحنات بلغت 83.57 مليون طن أو 1.67 مليون برميل يومياً، بزيادة 7.6% عن 2019، حسبما أظهرت البيانات.

وفي ديسمبر/ كانون الأول، بلغت الإمدادات السعودية 6.94 ملايين طن، بانخفاض 0.8% عما كانت عليه قبل عام، بينما بلغت الكميات الروسية 6.2 ملايين طن خلال الشهر الماضي، بانخفاض 15.7% على أساس سنوي.

وارتفعت واردات الصين من الولايات المتحدة إلى ثلاثة أمثالها في العام الماضي مقارنة بعام 2019، إذ كثفت الشركات مشترياتها بموجب اتفاق تجاري مع واشنطن.

وبلغت الواردات من الولايات المتحدة إجمالاً 19.76 مليون طن في 2020 أو نحو 394 ألف برميل نفط يومياً. وفي ديسمبر / كانون الأول، بلغت 3.6 ملايين طن.

ولحقت السعودية بالركب كمورد منذ نوفمبر/ تشرين الثاني، إذ أجرت تخفيضات كبيرة في الأسعار لجذب العملاء، وبهذا تخطت روسيا التي كانت متصدرة معظم الأحيان خلال 2020 بفعل لوجيستيات أكثر مرونة وكونها أكثر قرباً من الناحية الجغرافية لشركات التكرير الصينية.

وكبلت عقوبات أميركية قاسية صادرات النفط من إيران وفنزويلا حيث توقفت تقريباً. وكان العراق المستفيد الرئيسي من ذلك، إذ زادت صادرات النفط العراقية إلى الصين 16.1% إلى 60.12 مليون طن في 2020 على أساس سنوي، ليظل البلد ثالث أكبر مورد نفط إلى الصين.

(رويترز)

المساهمون