تحتفظ روسيا "بإمكانيات عالية جداً" لتصدير الحبوب رغم العقوبات الغربية المتخذة رداً على الهجوم على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، وفقاً لتأكيد الرئيس الروسي فلاديمير بويتن اليوم الجمعة، في بيشكيك، عاصمة قرغيزستان خلال قمة جمعت العديد من زعماء مجموعة الدول المستقلة، التحالف الذي يضم الجمهوريات السوفييتية السابقة.
وأضاف: "العام الماضي، كما تعلمون، حققنا محصولاً قياسياً وتاريخياً بلغ 158 مليون طن، وهذا العام ستكون المحاصيل كبيرة أيضاً مع أكثر من 130 مليون طن".
وأوضح أن "من المحتمل أن تحتفظ روسيا بمكانتها كأول مصدر للقمح في العالم، وستتجاوز صادراتنا من الحبوب مثل العام الماضي 50/60 مليون طن".
وتابع قائلاً: "يحتاج أصدقاؤنا وزملاؤنا في مجموعة الدول المستقلة (إلى الحبوب الروسية) وستتم تلبية جميع الطلبات".
وفي مطلع سبتمبر/أيلول، أعلن أن روسيا ستقدم الحبوب مجاناً "في الأسابيع المقبلة" إلى 6 دول أفريقية دون تسميتها.
وفي موازاة ذلك، تؤكد روسيا أن العقوبات الغربية تعرقل تصدير منتجاتها الزراعية والأسمدة إلى السوق العالمية.
ولهذا السبب علق الكرملين في يوليو/تموز الماضي، اتفاق الحبوب الذي تم التفاوض عليه برعاية تركيا والأمم المتحدة صيف عام 2022 ويهدف إلى السماح بتصدير الحبوب عبر الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود.
(فرانس برس)