استمع إلى الملخص
- رئيسة بنك الاحتياط الفيدرالي في سان فرانسيسكو تعتقد بأنه لا يجب خفض أسعار الفائدة حتى يتم التأكد من توجه التضخم نحو 2%، مع التحذير من خطر ارتفاع البطالة.
- العملات المشفرة تشهد تقلبات، حيث قفزت بيتكوين بأكثر من 3% لتعوض بعض خسائرها بعد تسجيل أدنى مستوى في أكثر من شهر، فيما تراجع الدولار قبيل صدور مؤشرات اقتصادية مهمة.
تراجعت أسعار الذهب وانخفض مؤشر الدولار اليوم الثلاثاء، بينما يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأميركية الرئيسية المقرر صدورها هذا الأسبوع، والتي قد تلقي بعض الضوء على موقف مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، حيال خفض أسعار الفائدة.
ومن المقرر صدور تقديرات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي للربع الأول يوم الخميس، وتقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة. وقالت رئيسة بنك الاحتياط الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي، أمس الاثنين، إنها لا تعتقد أنّ المركزي الأميركي ينبغي أن يخفض أسعار الفائدة قبل أن يثق صناع السياسة في أنّ التضخم يتجه نحو 2%، لكنها أشارت أيضاً إلى أن ارتفاع البطالة يمثل خطراً متزايداً.
وفي أسواق المعادن النفيسة، وبحلول الساعة 03.39 بتوقيت غرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 2327.52 دولاراً للأوقية (الأونصة). وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2% إلى 2339.90 دولاراً. وهبط المعدن الأصفر أكثر من 1% يوم الجمعة، مع قفزة للدولار بعد زيادة أنشطة الأعمال في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى في 26 شهراً في يونيو/ حزيران وسط انتعاش في التوظيف. ويقلل انخفاض أسعار الفائدة من كلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدرّ عائداً.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5% إلى 29.47 دولاراً للأوقية، وارتفع البلاتين 0.5% إلى 999.70 دولاراً. وزاد البلاديوم 1.5% إلى 993.83 دولاراً بعدما سجل أعلى مستوى في شهر يوم الجمعة.
تراجع الدولار
وتراجع الدولار قليلاً قبيل صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة يوم الجمعة، وهو المقياس المفضل للتضخم لدى مجلس الاحتياط الفيدرالي. ومقابل سلة من العملات، انخفض مؤشر الدولار 0.1% إلى 105.39 نقاط. وصعد الجنيه الإسترليني 0.09% إلى 1.2696 دولار، وزاد الدولار الأسترالي 0.1% إلى 0.6663 دولار.
ولم يشهد الدولار النيوزيلندي تغيراً كبيراً ليستقر عند 0.6124 دولار. وارتفع اليورو 0.06% إلى 1.0741 دولار. وتعرضت العملة الموحدة لضغوط وسط الاضطرابات السياسية في فرنسا في أعقاب دعوة الرئيس إيمانويل ماكرون المفاجئة لإجراء انتخابات مبكرة في وقت سابق من هذا الشهر. ويتجه اليورو لتكبد خسارة شهرية بنحو 1% بسبب الاضطرابات السياسية.
وحاول الدولار اختراق مستوى 160 يناً، اليوم الثلاثاء، لكن دون جدوى تقريباً، إذ أبقت المخاوف من تدخل المسؤولين اليابانيين لدعم العملة الين صامداً بشكل ما مقابل العملات الأخرى. وانخفض الدولار في أحدث التعاملات 0.08% إلى 159.42 يناً بعدما تم تداوله في نطاق ضيق طوال التعاملات الآسيوية مع توخي المتداولين الحذر من بلوغ مستوى المقاومة الرئيسي الذي أدى إلى تدخل طوكيو في العملة بما يصل إلى 9.79 تريليونات ين (61.33 مليار دولار)، في أواخر إبريل/ نيسان وأوائل مايو/ أيار.
وبالنسبة للعملات المشفرة، قفزت بيتكوين بأكثر من 3% إلى 61319 دولاراً لتعوض بعض خسائرها الحادة البالغة 6.65% في الجلسة الماضية حين سجلت أدنى مستوى في أكثر من شهر.
(رويترز، العربي الجديد)