الدوحة تستضيف مؤتمر الدول الأقل نمواً الأحد المقبل

أكد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن استضافة دولة قطر مؤتمر الأمم المتحدة الخامس لأقل البلدان نموا والذي سيبدأ أعماله الأحد المقبل، يُعد فرصة لتضافر الجهود الدولية من أجل تسريع عجلة التنمية المستدامة في هذه الدول البالغ عددها 46 حسب تصنيف الأمم المتحدة.

وأضاف الأنصاري في إحاطة إعلامية أسبوعية اليوم الثلاثاء، أن المؤتمر الذي يُعقد مرة كل 10 سنوات، سيتيح الفرصة لهذه الدول كي تستفيد من الجهود الدولية بهذا الشأن وتحقيق الأهداف التنموية المرجوة، مشيراً إلى أن استضافة قطر ومساهمتها المالية للدول الأقل نمواً والتي بلغت 363 مليون دولار تؤكد دعمها للعمل الدولي متعدد الأطراف، وتحقيق التنمية في الدول المعنية.

ولفت إلى أن المؤتمر الذي يشارك فيه عدد من رؤساء الدول والحكومات، سيُجري تقييماً شاملاً لتنفيذ "برنامج عمل إسطنبول" واتخاذ الإجراءات اللازمة على الصعيد الدولي لصالح البلدان الأقل نمواً.

وستتم الموافقة على تجديد الشراكة للتغلب على التحديات الهيكلية والقضاء على الفقر وتحقيق الأهداف الإنمائية المتفق عليها دولياً وتمكين الدول المعنية من الخروج من فئة أقل البلدان نمواً.

ويمثل دعم العمل الدولي متعدد الأطراف أولوية للسياسة الخارجية القطرية، حيث ستكون الدوحة عاصمة للعمل الدولي طوال مدة رئاستها المؤتمر والتي تستمر 10 سنوات.

اقتصاد عربي

التحديثات الحية

مدبولي خلال توقيع مذكرات تفاهم في قطر: لا قيود على عوائد الاستثمارات

وقد واصلت قطر دعمها الجهود الدولية لدعم دول الأكثر حاجة، خاصة الدول الأقل نمواً والتي ينطبق عليها  تصنيف الأمم  المتحدة.

وبحسب الأنصاري، قدمت قطر خلال الفترة من 2020 الى 2023، مساهمات مالية لهذه الدول وصلت إلى مليار و300 مليون ريال قطري (أكثر من 363 مليون دولار).

ولفت إلى أن هذا الدعم  يؤكد الاهتمام القطري البالغ بأن يكون لقطر دور أساسي في دعم جهود التنمية في هذه الدول وبدرجة عالية من الأهمية.

وإضافة إلى جلساته الرئيسية، سيضم المؤتمر منتدى القطاع الخاص ومنتدى المجتمع المدني والشباب والبرلمانيين، ومن المتوقع أن يشارك في أعماله 4 آلاف مشارك من خارج الدولة وحوالي ألف مشارك من داخلها.

وعلى هامش المؤتمر، سيُفتتح السبت المقبل "بيت الأمم المتحدة" في الدوحة والذي سبق وأعلن عنه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في خطابات في الأمم المتحدة، حيث يترجم هذا الافتتاح الاتفاقيات التي وقعتها قطر مع الأمم المتحدة في مختلف المجالات ومساهمتها  بمبلغ على 500 مليون دولار لدعم عدد من منظمات الأمم المتحدة، مثل منظمة الصحة ومنظمة العمل الدولية ومنظمة اليونسيف والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين وغيرها.