استمع إلى الملخص
- الحكومة أكدت أن السيارات الكهربائية التي يقل سعرها عن 10 آلاف دينار لن تتأثر، بينما ستخفض الضريبة على سيارات البنزين التي يقل عمرها عن خمس سنوات.
- رفع الضريبة على الدخان يأتي تماشيًا مع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التبغ والتدخين، للحد من انتشاره خاصة بين الأطفال، ومعالجة الفروقات الضريبية بين السجائر التقليدية والبدائل الأخرى.
قرر مجلس الوزراء الأردني، اليوم الخميس، رفع الضرائب تصاعديًّا على الشَّرائح الأعلى سعراً من المركبات الكهربائيَّة، وتعديل الضَّريبة المفروضة على الدُّخان. وأقرَّ مجلس الوزراء، بحسب بيان صدر عقب جلسة مجلس الوزراء، نظاماً معدِّلاً لنظام الضَّريبة الخاصَّة لسنة 2024، تمَّ بموجبه رفع الضَّريبة تصاعديًّا على الشَّرائح الأعلى سعراً من المركبات الكهربائيَّة، وتخفيض الضريبة الخاصَّة على مركبات البنزين.
وقالت الحكومة إن قرارات رفع الضرائب الأخيرة تهدف إلى تقليل الفجوة بين الضَّريبة الخاصَّة المفروضة على المركبات التي تعمل على الكهرباء والمركبات الأخرى، مع المحافظة على بقاء الضَّريبة الخاصَّة المفروضة على المركبات التي تعمل على الكهرباء أقلّ من الضَّريبة المفروضة على البدائل الأخرى من المركبات.
وأوضحت الحكومة أن أي سيارة كهربائية يكون سعرها أقل من 10 آلاف دينار (14 ألف دولار) لن يطرأ أي تعديل على الضريبة المفروضة عليها حاليا، فيما سيشمل التخفيض على سيارات البنزين المركبات التي يكون عمرها أقل من خمس سنوات. كما تضمَّن النِّظام تعديل الضَّريبة المفروضة على الدُّخان، حيث أشارت الحكومة إلى أن ذلك يأتي تماشياً مع الاستراتيجيَّة الوطنيَّة لمكافحة التَّبغ والتَّدخين بجميع أشكاله، وللحدِّ من الانتشار المتسارع للتَّدخين بالوسائل الإلكترونيَّة لدى جميع الأفراد، خصوصاً فئة الأطفال، بالإضافة إلى معالجة الاختلافات الكبيرة في الضَّريبة المفروضة على السَّجائر التَّقليديَّة والبدائل الأخرى.
وقال وزير الاتصال الحكومي مهند مبيضين، الخميس، خلال إيجاز صحافي عقد في وزارة الاتصال الحكومي، إن قرار مجلس الوزراء اليوم المتعلق بالضريبة المرتبطة بالسيارات الكهربائية والبنزين والتبغ يأتي ضمن مستهدفات معالجة بعض الإشكاليات التي تواجه الاقتصاد الأردني. وبحسب المبيضين، فإن قرار مجلس الوزراء المرتبط بالتدخين يدافع بنفس الوقت عن صحة المواطن الأردني. وشدد على أن الحكومة رفعت الضريبة على التدخين اليوم، تماشياً مع الاستراتيجيَّة الوطنيَّة لمكافحة التَّبغ والتَّدخين بجميع أشكاله.
ويُعتبر الأردن من بين الدول ذات معدلات التدخين الأعلى في العالم. وفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية، يُقدر أن حوالي 66% من الرجال و17% من النساء في الأردن يدخنون التبغ، سواء على شكل سجائر أو نرجيلة. ويشكل التدخين عبئًا كبيرًا على النظام الصحي في الأردن، حيث يُقدر أنه يتسبب في حوالي 30% من الوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية، مثل أمراض القلب والرئة والسرطان، في البلاد، مما يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الوطني والنظام الصحي في البلاد.