- توقعات بمزيد من الخسائر للجنيه الإسترليني بسبب تقرير سوق العمل والتوقعات بارتفاع البطالة وتباطؤ نمو الأجور، مما يزيد الرهانات على خفض سعر الفائدة من بنك إنكلترا.
- ارتفاع الأجور في المملكة المتحدة بنسبة 5.7% على أساس سنوي في مارس، متجاوزة التوقعات، مما يشير إلى استمرار ضغوط الأجور قبل التضخم وقد يؤخر تخفيضات أسعار الفائدة.
تراجع الجنيه الإسترليني اليوم الثلاثاء أمام العملة الأميركية بنسبة واحد في المئة إلى 1.2574 دولار كما تراجع أمام العملة الأوروبية إلى 1.0794 يورو. وحدث التراجع في العملة البريطانية وسط احتمال خفض البنك المركزي البريطاني لسعر الفائدة المصرفية.
وحسب تقرير بموقع " ستيرلنغ باوند" المتخصص في سوق الصرف، واجه المستثمرون موقفًا صعبًا اليوم الثلاثاء، من قبل مكتب الإحصاءات الوطنية، حيث أظهر تقرير العمل لشهر مايو/أيار ضغوطًا كبيرة على الأجور مصاحبة لارتفاع معدلات البطالة.
وكان الجنيه الإسترليني قد تراجع الأسبوع الماضي، حيث أشار محافظ بنك إنكلترا أندرو بيلي، إلى وتيرة أسرع لتخفيف السياسة بعد قرار البنك بشأن سعر الفائدة. وفشل الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة الذي جاء أقوى من المتوقع في توفير دفعة كبيرة للجنيه الإسترليني في نهاية الأسبوع.
ومن المتوقع أن يواجه الجنيه الإسترليني المزيد من الخسائر هذا الأسبوع على خلفية تقرير سوق العمل الأخير في المملكة المتحدة. ويرى محللون، أن الاقتصاد إذا شهد ارتفاعاً في البطالة وتباطؤًا في نمو الأجور، فإن الرهانات على خفض سعر الفائدة من بنك إنكلترا في يونيو/ حزيران قد تؤدي إلى انخفاض الجنيه الإسترليني.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية، إن الأجور في المملكة المتحدة، بما في ذلك المكافآت، ارتفعت بنسبة 5.7%على أساس سنوي في مارس/آذار، وهو ما كان أعلى بكثير من التقدير المتفق عليه لقراءة 5.3%. وعندما يتم استبعاد المكافآت من بيانات الأجور، يكون الرقم أعلى من ذلك حيث يصل إلى 6.0%.
وتشير هذه الأرقام إلى أن ضغوط الأجور تستمر في التقدم قبل التضخم، مما قد يعني أن التضخم الناتج محليًا في المملكة المتحدة سيظل مرتفعًا لبعض الوقت، مما قد يؤدي إلى تأجيل تخفيضات أسعار الفائدة.