الجزائر تطرح نفسها لاعباً أساسياً في سوق الغاز عبر مشروعين للإمدادات

14 ابريل 2022
مساع لزيادة ضخ الغاز والنفط إلى أوروبا (Getty)
+ الخط -

تزايدت حركة الجزائر بعد الحرب الروسية على أوكرانيا، طارحة نفسها لاعباً دولياً في سوق الغاز. وأعلنت شركة المحروقات الجزائرية "سوناطراك"، المملوكة للدولة، مساء الأربعاء، أنها ستزيد إمدادات الغاز الدولية من خلال مشروعين جنوب شرقي البلاد، لضخ 14.6 مليون متر مكعب يومياً من الغاز. جاء ذلك، وفق بيان لشركة "سوناطراك".

ولفت البيان إلى أنّ الرئيس التنفيذي للشركة توفيق حكار، تفقد، الأربعاء، مشروع الغاز عين تسيلة- إيزاران، بولاية إليزي (أقصى جنوب شرقي البلاد)، الذي بلغت نسبة تنفيذه 80%.

وأشار البيان إلى أنّ المشروع سيدخل مرحلة الإنتاج قبل نهاية الربع الأول 2023، وسيضخ مركز معالجة الغاز الطبيعي 10 ملايين متر مكعب يومياً، و3400 طن يومياً من المكثفات وغاز البترول المسال.

وأوضح بيان الشركة الجزائرية أنّ المشروع الثاني، هو حقل أوهانت بولاية إليزي أيضاً، الذي بلغت نسبة الإنجاز فيه 97%.

وسيدخل مشروع أوهانت مرحلة الإنتاج، وفق البيان، بحلول يونيو/حزيران المقبل، وسيضخ 4.6 ملايين متر مكعب يومياً من الغاز الطبيعي، إضافة إلى 1200 طن من المكثفات وغاز البترول المسال.

والاثنين الماضي، أعلنت "سوناطراك" الجزائرية توقيع اتفاقية مع "إيني" لزيادة إمدادات الغاز إلى إيطاليا، بكميات تصل إلى 9 مليارات متر مكعب سنوياً.

وحسب بيان سابق لـ"سوناطراك"، فإنّ الاتفاق الجديد يشمل أيضاً مراجعة السعر وفقاً لمعطيات الأسواق العالمية.

وكانت "سوناطراك" جددت عقد توريد الغاز إلى "إيني" الإيطالية عام 2019 لمدة 10 سنوات، دون الكشف عن تفاصيل الأسعار.

ويربط أنبوب "ترانسماد - إنريكو ماتاي" الجزائر بإيطاليا عبر البحر الأبيض المتوسط، ويمر جزء منه عبر الأراضي التونسية.

وأعلنت مجموعة النفط والغاز الجزائرية العملاقة "سوناطراك"، نهاية فبراير/شباط، استعدادها لتزويد أوروبا بمزيد من الغاز، خصوصاً عبر خط الأنابيب الذي يربط الجزائر بإيطاليا.

وتخطط الجزائر لاستثمار 40 مليار دولار بين 2022 و2026 في استكشافات النفط والإنتاج والتكرير، وكذلك استكشاف الغاز واستخراجه.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون