الجزائر تستثمر 3 مليارات دولار في مناجم الفوسفات

02 ديسمبر 2021
تم تشكيل لجنة تنسيق بين عدة قطاعات وزارية لاستقبال عروض شراكة من الأجانب (Getty)
+ الخط -

أعلنت الحكومة الجزائرية قرب إطلاق مشروع للاستثمار في الفوسفات في منطقة تبسة، شرق الجزائر، قرب الحدود الجزائرية التونسية، باستثمارات تقدر بثلاثة مليارات دولار، وبطاقة إنتاج تقدر بثلاثة ملايين طن سنويا.

وقال وزير الطاقة محمد عرقاب، خلال جلسة استجواب في البرلمان، إن المشروع الذي يهدف إلى تحويل واستغلال منجم بلاد الحدبة للفوسفات في منطقة جبل العنق بتبسة، سيبدأ الشهر قبل نهاية السنة الجارية، بشراكة تجمع بين الشركة الحكومية للأسمدة (أسميدال) ومناجم الجزائر، إضافة إلى شريك أجنبي لم يتم اختياره بعد.

وأكد الوزير عرقاب أنه تم تشكيل لجنة تنسيق بين عدة قطاعات وزارية، لاستقبال عروض شراكة من الأجانب، والتي بلغ عددها 15 عرضا، وقال: "نحن في مرحلة نهائية لإنشاء الشركة، والتي ستكون قبل نهاية السنة".

وبحسب الخطة التي أعلنتها الحكومة قبل أشهر، ستُضخ استثمارات تقدر بثلاثة ملايير دولار لإنجاز المشروع.

وتقدر احتياطات هذا المنجم بملياري طن، بطاقة إنتاج تقدر بثلاثة ملايين طن سنويا، على أن توجه كمية الإنتاج هذه إلى تصنيع الأسمدة بمختلف أنواعها، وتسويق الفائض منه للخارج في مرحلة لاحقة، وكذا تصنيع المنتجات الفوسفاتية للتغذية الحيوانية والنباتية.

وسيسهم المشروع في توفير ما يقارب الثلاثة آلاف منصب شغل مباشر، خاصة بالنسبة لشباب ولايات تبسة وسوق أهراس وبسكرة، شرق الجزائر، إضافة إلى عدد آخر من الوظائف لدى شركات المناولة، وإنعاش اقتصاد المنطقة، على أن يدر على الخزينة العامة عائدات مالية مهمة.

المساهمون