التوقيع على سلسلة من الاتفاقيات خلال زيارة أمير قطر إلى الفيليبين
التوقيع على سلسلة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم خلال زيارة أمير قطر إلى الفيليبين
- أكد أمير قطر والرئيس الفيليبيني على العلاقات المتميزة بين البلدين وأهمية تعزيز التعاون القائم وتطويره في مختلف المجالات، مشيدين بدور الجالية الفيليبينية في قطر ومساهمتها في التنمية.
- تأتي هذه الزيارة ضمن جولة آسيوية لأمير قطر تشمل أيضًا بنغلاديش ونيبال، مما يعكس اهتمام قطر بتعزيز العلاقات الثنائية والمبادرات التجارية والاستثمارية المتبادلة مع هذه الدول.
وقعت دولتا قطر والفيليبين اليوم الاثنين، سلسة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها أمير قطر الشيخ تميم بين حمد آل ثاني إلى مانيلا، حيث التقى الرئيس الفيليبيني فرديناند ماركوس جونيور، وبحث معه أوجه التعاون بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتنميتها، ومناقشة أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وبحسب الديوان الأميري القطري، شهد أمير قطر والرئيس الفيليبيني، مراسم تبادل اتفاقية الإعفاء من متطلبات التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والرسمية، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الرياضة، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الشباب، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال مكافحة الاتجار بالبشر، ومذكرة تفاهم حول التعاون الفني وبناء القدرات في مجال تغير المناخ، ومذكرة تفاهم في مجالي السياحة وفعاليات الأعمال.
كما شهدا تبادل مذكرة تفاهم بشأن الاعتراف المتبادل بشهادات البحارة، ومذكرة تفاهم بين غرفة قطر وغرفة التجارة والصناعة الفيليبينية، ومذكرة تفاهم بين غرفة قطر وغرفة تجارة وصناعة مدينة دافاو.
زيارتي للفلبين تأتي في إطار اهتمامنا الكبير بتطوير التعاون مع هذا البلد الصديق والارتقاء بعلاقاتنا الثنائية إلى المستوى الأمثل. وسوف تسهم نتائج مباحثاتي المثمرة اليوم مع الرئيس فرديناند ماركوس جونيور في تعزيز المبادرات التجارية والاستثمارية المتبادلة وخدمة مصالح بلدينا المشتركة. pic.twitter.com/gj6MY1gTQU
— تميم بن حمد (@TamimBinHamad) April 22, 2024
وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قد أكد خلال لقائه الرئيس الفيليبيني، على ما يجمع البلدين الصديقين من علاقات متميزة، لافتاً إلى أن مباحثاته ستسهم في تعزيز التعاون القائم بين البلدين وتطويره في مختلف المجالات، وعلى كل الأصعدة، من خلال زيادة التنسيق والتواصل بين رجال الأعمال واللجان المشتركة الخاصة بالتعاون التجاري والاقتصادي، بما يحقق تطلعات الشعبين نحو التكامل المنشود في كل المجالات، كما أشاد بالجالية الفيليبينية الموجودة في دولة قطر، ومساهمتها الفاعلة في عملية التنمية بالبلاد.
من جهته نوه الرئيس الفيليبيني فرديناند ماركوس جونيور، خلال جلسة المباحثات بأهمية زيارة أمير قطر الأولى إلى الفيليبين ودورها في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتوسيعها إلى آفاق أرحب، وقال إن البلدين يشتركان في صداقة على مدى 43 سنة من العلاقات، مؤكداً أهمية المباحثات التي تناولت كل المجالات وفرص تعزيزها بين البلدين، بحسب موقع الديوان الأميري القطري .
كان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قد وصل أمس الأحد، إلى مانيلا، في زيارة دولة، ضمن جولة آسيوية تشمل أيضاً بنغلاديش ونيبال.
