أدرج مؤشر مورنينغ ستار البورصة المصرية كصاحبة ثالث أسوأ أداء على مستوى العالم من ناحية إمكانية الاستثمار بها، بعد البرازيل وكولومبيا.
كما تتنافس مصر، وفقا لنشرة انتربرايز الاقتصادية المصرية اليوم الأربعاء، مع كل من بلغاريا وكوستاريكا وموريشيوس وجامايكا على لقب أسوأ بورصة على مستوى العالم، إذ انخفض مؤشر البورصة الرئيسي بنسبة 23.1% منذ بداية العام حتى تاريخه.
ووفقا للنشرة، فإن ذلك يعود لخروج الأجانب من السوق في بداية تفشي الوباء، وظلوا خارج السوق إلى نهاية العام تقريبا.
وأضافت النشرة أن موجة البيع المكثف التي شهدتها الأسواق الناشئة وتعرضت مصر لتأثيراتها مثل كل الأسواق الناشئة الأخرى، منذ فبراير/شباط الماضي، بحيث أنه بحلول منتصف شهر مارس/آذار الماضي، كان المؤشر الرئيسي للبورصة قد انخفض بأكثر من 37% منذ بداية العام، وظل المستثمرون الأجانب في معظمهم على الهامش منذ ذلك الحين.
وسجل المستثمرون الأجانب صافي شراء العام الماضي، فيما سجلوا صافي بيع هذا العام.
وتدخل البنك المركزي المصري بإطلاق برنامج لشراء الأسهم زاد من الإقبال المحلي على التداول في السوق، وسط الأجواء القاتمة في ذلك الوقت.
وأدت تداعيات تفشي فيروس كورونا إلى وقف خطط الاكتتابات العامة في البورصة، إذ تقرر تأجيل طروحات مهمة، مثل بنك القاهرة، وقرار الحكومة بتجميد برنامج الطروحات العامة لحين إشعار آخر.
كما أعلنت شركات كبرى مثل "القلعة" تأجيل طرح نسبة من شركتها التابعة "طاقة عربية"، والذي كان مقررا في الربع الثاني من 2020.
ويتوقع أن يؤدي استئناف الشركات الحكومية والخاصة لبرنامج الطروحات لعودة المستثمرين الأجانب مرة أخرى للسوق المصرية.