البنك الدولي يقدم 1.8 مليار دولار لمساعدة تركيا لإصلاح دمار الزلزال

قال فريد بلحاج، نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن جهود إعادة الإعمار التركية والسورية في أعقاب الزلزالين المدمرين الأسبوع الماضي ستكلف "مليارات الدولارات".

وأضاف في مؤتمر القمة العالمي للحكومات في دبي اليوم الإثنين، أن البنك الدولي تعهد بالفعل بتقديم ما يقرب من 1.8 مليار دولار لتمويل أنقرة ويواصل تقديم مساعدات إغاثة لسورية في أعقاب مأساة 6 فبراير/شباط التي خلفت أكثر من 35 ألف قتيل.
وحسب ما نقلت قناة "سي أم بي سي" الأميركية قال: "بالنسبة لتركيا، تعهد البنك الدولي بحوالي 1.8 مليار دولار". "هذا لأن لدينا بالفعل محفظة في تركيا ولدينا مشاريع وتمكنا من إعادة تخصيص بعض التمويل".
ويقدر اتحاد الشركات والأعمال التركي غير الحكومي أن الزلازل المزدوجة أدت إلى خسائر إجمالية تقارب 84.1 مليار دولار للاقتصاد التركي في تقريرها لتقييم الكارثة.

وبالمقارنة أدى زلزال مرمرة عام 1999 الذي ضرب مدينة إزميت وقتل أكثر من 17 ألف شخص إلى خسائر بلغت 51.1 مليار دولار. وتم تعيين تكاليف إعادة الإعمار لتعزيز مشاكل الاقتصاد التركي الذي يعاني باستمرار من التضخم المفرط وأزمة غلاء المعيشة.

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

رقم مذهل عن خسائر زلزال تركيا: 10% من الناتج بقيمة 84 مليار دولار

وقال بلحاج، "تركيا أثبتت مرونتها على مدى السنوات العديدة الماضية ويلقي الزلزال بظلال على التوقعات بشأن سورية التي ضربتها العقوبات والتي يتطلع البنك إلى مساعدتها من خلال مبادرة تقييم الأضرار والاحتياجات السريعة".

وشدد على أن "وقوع هذه المأساة على الشعب السوري، بالإضافة إلى كل المآسي التي عانى منها هؤلاء الأشخاص أنفسهم على مدى السنوات العشر إلى الخمس عشرة الماضية أمر مروع حقًا". وحث على التضامن العالمي مع كل من دمشق وأنقرة.