الاتحاد الأوروبي وجهة أولى لصادرات الغاز المسال الروسي

05 مايو 2024
ناقلة الغاز الطبيعي المسال في ميناء بيومبينو الإيطالي، 19 مارس 2023 (فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- روسيا وجهت 46% من صادراتها من الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا في إبريل، مع تراجع حصتها بنسبة 15% مقارنة بمارس، رغم مناقشات بروكسل لحظر الاستيراد.
- مشروع يامال للغاز الطبيعي المسال يستمر في توجيه الغالبية العظمى من إمداداته إلى أوروبا، بنسبة 95% من إمدادات الغاز الروسي إلى الاتحاد الأوروبي.
- صادرات روسيا من الغاز المسال إلى آسيا ثابتة عند 34%، مع مشروع "سخالين-2" كمورد رئيسي لليابان وكوريا الجنوبية والصين، في حين تراجعت حصة الغاز الروسي في واردات الاتحاد الأوروبي من أكثر من 40% في 2021 إلى 8% في 2023.

أظهرت بيانات شركة "كبلر" للتحليل أن روسيا وجهت في إبريل/نيسان الماضي، 46% من صادراتها من الغاز الطبيعي المسال إلى السوق الأوروبية، لتبقى القارة العجوز بذلك هي الوجهة الرئيسية لها رغم مناقشة بروكسل فرض حظر على استيراده.

ومع ذلك، أظهرت بيانات "كبلر" التي حصلت عليها صحيفة "إر بي كا" الروسية وأوردتها اليوم الأحد، أن حصة أوروبا من الغاز الطبيعي المسال الروسي تراجعت بنسبة 15% مقارنة بمارس/آذار الماضي، مقابل ازدياد الإمدادات إلى الوجهات غير المحددة بنسبة 18%. 

ونقلت الصحيفة عن مسؤول تحليل أسواق النفط بـ"كبلير"، فيكتور كاتونا، قوله: "لا يزال مشروع يامال للغاز الطبيعي المسال يوجه كمياته بصورة أساسية إلى أوروبا مع أدنى الإمدادات إلى آسيا".

وتظهر الإحصاءات أن حصة هذا المشروع في إمدادات الغاز الطبيعي المسال الروسي إلى الاتحاد الأوروبي بلغت 95 % بواقع 1.25 مليون طن. وكذلك تبلغ حصة "يامال" في الإمدادات إلى الموانئ التي لم يتم تحديدها، 75 % بواقع 0.43 مليون طن.

أما حصة الغاز المسال الروسي المصدر إلى آسيا، فبلغت نحو الثلث بواقع 34%، وهو مستوى مارس نفسه. وجاء مشروع "سخالين-2" هو المورد الرئيسي للغاز الطبيعي المسال إلى آسيا بواقع 0.89 مليون طن وجهها إلى المستهلكين في اليابان وكوريا الجنوبية والصين، ما يعادل 93 % من الإمدادات الروسية إلى الأسواق الآسيوية. 

وبلغ مجموع صادرات روسيا من الغاز الطبيعي المسال في إبريل 2.84 مليون طن بتراجع نسبته 1.5% مقارنة بمارس، ولكن هذا الرقم يقارب معدل إبريل 2023.

كما تشير بيانات "كبلر" إلى أن إجمالي صادرات الغاز المسال الروسي ازداد بنسبة 3.1% إلى 11.53 مليون طن خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2024.

ورغم أن الاتحاد الأوروبي فرض في نهاية عام 2022 وبداية عام 2023 حظراً على استيراد النفط الروسي ومنتجاته، لم تمس القيود بإمدادات الغازين المورد عبر الأنابيب والمسال. 

ومع ذلك، تراجعت حصة الغاز الطبيعي الروسي في واردات الاتحاد الأوروبي من أكثر من 40 % في عام 2021 إلى 8 % فقط في عام 2023، بما في ذلك نتيجة لتعطل الإمدادات عبر أنابيب خط "السيل الشمالي" بعد تفجيرها.

وتبلغ حصة الغاز الروسي في واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز نحو 15% شاملة الغاز المسال، وفق مجلس الاتحاد الأوروبي.

المساهمون