تفاوت في الأسواق العربية
عكست الأسهم السعودية اتجاهها لتغلق على مكاسب قوية اليوم الأربعاء، حيث أبهجت أنباء إيجابية جديدة بشأن لقاح لمرض كوفيد-19 المستثمرين، في حين تكبدت سوق أبوظبي خسائر في يوم شهد مكاسب لمعظم أسواق الخليج الرئيسية.
وقالت فايزر الأميركية لصناعة الدواء إن النتائج النهائية من اختبارها المتقدم للقاح كوفيد-19 الذي تطوره أظهرت فعالية بنسبة 95 في المائة، مضيفة أن لديها بيانات الأمان الضرورية لفترة شهرين وأنها ستطلب إذنا أميركيا لاستخدام العقار في غضون أيام.
أعلنت موردنا عن أخبار مشجعة هي الأخرى في وقت سابق من الأسبوع في ما يتعلق بفعالية لقاحها، مما عزز الآمال في تعاف أسرع من المتوقع للاقتصاد العالمي.
وعندما وردت أحدث الأنباء من فايزر، كانت معظم أسواق الخليج قد أغلقت ومن بينها دبي وأبوظبي. وارتفعت أسعار النفط، العامل الحاسم في اقتصادات المنطقة، بفضل الآمال في أن ترجئ أوبك وحلفاؤها زيادة مزمعة في إنتاج النفط، مما طغى على زيادة فاقت التوقعات في مخزونات الخام الأميركية.
في قطر، انتعش المؤشر بعد خسائر الجلسة السابقة ليرتفع حوالي 0.4 في المائة. وصعد بنك قطر الوطني 0.7 في المائة وقطر للتأمين 2.5 في المائة.
وصعد المؤشر القياسي السعودي 0.6 في المائة، حيث زادت أسهم البنك الأهلي التجاري اثنين في المائة ومصرف الراجحي 0.7 في المائة.
وتقدم مؤشر دبي الرئيسي نحو 0.3 في المائة، في مكاسب قادها بنك دبي الإسلامي بصعوده 0.9 في المائة ودبي للاستثمار بارتفاع 1.7 في المائة.
لكن مؤشر أبوظبي مني بخسائر للمرة الأولى في ثماني جلسات، ليغلق منخفضا 0.2 في المائة. وتصدر سهم اتصالات الخسائر على المؤشر القيادي، حيث نزل 0.7 في المائة، بينما أغلق سهم أكبر بنوك الإمارات، بنك أبوظبي الأول، على تراجع 0.3 في المائة.
وخارج الخليج، فقد المؤشر المصري القيادي 0.7 في المائة، تحت وطأة خسائر سهم البنك التجاري الدولي الذي هبط 0.9 في المائة.