الأسهم الأميركية تنهي أكتوبر على ارتفاع.. وبايدن يتوعّد شركات النفط
أنهت الأسهم الأميركية شهر أكتوبر/تشرين الأول على ارتفاع، رغم التحركات العرضية في آخر أيام الشهر، والتي انتهت في المنطقة الحمراء، لكن الأعين كلها تتجه الآن إلى قرار البنك الفيدرالي المنتظر برفع الفائدة في الساعة الثانية من ظهر يوم الأربعاء بتوقيت واشنطن.
وخلال تعاملات أول أيام الأسبوع وآخر أيام الشهر، تأرجحت الأسهم بين المكسب والخسارة، إلا أن مؤشر داو جونز، الذي خسر في هذا اليوم 128 نقطة، نجح في تحقيق أفضل أداء شهري له منذ عام 1976، بارتفاع يقترب من 14%.
وخلال الشهر نفسه، أضاف مؤشر إس آند بي 500 نسبة 8% إلى قيمته، بينما ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 3.9%.
وبعد أن كان لشركاته الفضل الأكبر في الارتفاعات القوية خلال الشهر المنتهي، انخفضت أسعار النفط يوم الاثنين، وسط توقعات بارتفاع الإنتاج الأميركي، حتى مع تأثر الطلب من ضعف البيانات الاقتصادية الصادرة من الصين وقيود كوفيد-19 الآخذة في الاتساع في البلاد.
وانخفضت العقود الآجلة لمزيج برنت 94 سنتاً أو 0.98% إلى 94.83 دولاراً للبرميل، كما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.37 دولار أو 1.6% إلى 86.53 دولاراً للبرميل، عند التسوية.
وأظهرت بيانات حكومية شهرية حديثة أن إنتاج النفط في الولايات المتحدة قفز إلى ما يقرب من 12 مليون برميل يومياً في أغسطس/آب، وهو أعلى مستوى منذ ظهور جائحة كوفيد-19.
وعلى صلة بالأمر، دعا الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الاثنين شركات النفط والغاز إلى استخدام أرباحها القياسية لخفض التكاليف للأميركيين وزيادة الإنتاج، أو دفع معدل ضرائب أعلى، في الوقت الذي يبذل فيه جهوداً مضنية لكبح أسعار البنزين، قبل أسبوع من إجراء انتخابات التجديد النصفي بالكونجرس.
وانتقد بايدن، في تصريحات بالبيت الأبيض، شركات النفط الكبرى التي تجني أرباحاً كبيرة، بينما يدفع الأميركيون، الذين سئموا التضخم، الكثير من المال لملء سياراتهم بالوقود.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
