استقال رئيس المجموعة النفطية الروسية العملاقة "لوك-أويل" فاغيت أليكبيروف، كما أعلنت، الخميس، الشركة التي كانت قد دعت مطلع مارس/آذار إلى وقف هجوم الكرملين في أوكرانيا بسرعة.
وقال بيان للمجموعة الثانية في قطاع النفط الروسي إنّ "رئيس وعضو مجلس إدارة لوك-أويل ف. أليكبيروف أعلن قراره الاستقالة من منصبه".
وقالت الشركة إنّ الملياردير الروسي سيطر على 3.1% من أسهم التصويت، وكان المستفيد من حصة أخرى بنسبة 5.4% اعتباراً من 31 مارس/آذار. وأضافت الشركة: "وبالتالي فإن أليكبيروف ليس مساهماً مسيطراً في لوك أويل".
وتأتي استقالة أليكبيروف بعد أسبوع من إدراج اسم الملياردير في لائحة الشخصيات الروسية التي فرضت عليها بريطانيا عقوبات.
وكانت المجموعة الخاصة دعت، في بداية مارس/آذار، بعد أسبوع من دخول القوات الروسية إلى أوكرانيا وبينما كان الغرب يعزز العقوبات، إلى وقف الهجوم الروسي بسرعة في هذا البلد.
وقالت "لوك أويل"، في 3 مارس/آذار: "ندعم الوقف الفوري للنزاع المسلح وندعم حل الأزمات بالكامل من خلال عملية التفاوض ومن خلال الوسائل الدبلوماسية".
يشغل أليكبيروف (71 عاماً) بثروته التي تقدر بـ10,5 مليارات دولار المرتبة العاشرة على لائحة أثرياء روسيا حسب النسخة الروسية من مجلة "فوربس".
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على قطاع الطاقة الروسي، بينما ما زال الاتحاد الأوروبي الذي يعتمد إلى حد كبير على المحروقات الروسية متردداً.
وفرض الغرب عقوبات على عدد من الأثرياء القريبين من السلطة وجمَّد أصولهم. أليكبيروف هو أول رئيس لمجموعة على هذا المستوى في قطاع المحروقات يستقيل.
وأدت العقوبات المفروضة على ملياردير آخر هو رومان أبراموفيتش إلى طرح نادي تشيلسي الذي اشتراه في 2003 للبيع.
أليكبيروف هو أول رئيس لمجموعة على هذا المستوى في قطاع المحروقات يستقيل
وأضافت بريطانيا، اليوم الخميس، 26 فرداً وكياناً لقائمة المشمولين بعقوبات على روسيا بسبب حرب أوكرانيا بما يشمل قادة عسكريين وشركات دفاعية.
ومن بين من تم إدراجهم حديثاً في قائمة العقوبات، التي نشرتها الحكومة على موقعها الإلكتروني على الإنترنت، الكولونيل جنرال نيكولاي بوغدانوفسكي من الجيش الروسي ويشغل منصب النائب الأول لرئيس الأركان المشتركة وكذلك شركة الصناعات العسكرية ومجموعة "برومتك-دوبنا" الصناعية.
(رويترز، فرانس برس)