قالت ستاندرد آند بورز داو جونز لمؤشرات الأسواق إنها ستلغي شهادات الإيداع الأميركية لثلاث شركات اتصالات صينية هي تشاينا موبايل وتشاينا تليكوم كوربوريشن وتشاينا يونيكوم (هونغ كونغ) من مؤشراتها.
وشرحت في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني "إعلان ستاندرد آند بورز داو جونز المضي قدما في إلغاء شهادات الإيداع الأميركية المشار إليها من مؤشراتها بعد تأكيد لبورصة نيويورك أنه من المقرر إلغاء إدراج الشهادات".
وقالت بورصة نيويورك إنها ستشطب الشركات الصينية الثلاث اعتبارا من 11 يناير/ كانون الثاني، مؤكدة أحدث تراجع لها في هذا الصدد، وذلك بعد يوم من إبلاغ وزير الخزانة ستيفن منوتشين رئيس البورصة بمعارضته لقرار سابق بالتراجع عن شطب ثلاث شركات صينية للاتصالات.
يسلط التخبط الضوء على الارتباك بشأن ما هي الشركات التي يشملها أمر تنفيذي أصدره الرئيس دونالد ترامب في نوفمبر / تشرين الثاني، والذي يحظر استثمار الأميركيين في شركات عامة متداولة تعتبرها واشنطن على صلات بالجيش الصيني.
وكان المستثمرون باعوا مراكز في الأوراق المالية بعد إعلان بورصة نيويورك الأول في الأسبوع الماضي عن اعتزامها إلغاء إدراج تشاينا موبايل وتشاينا تليكوم وتشاينا يونيكوم. لكن الأسهم ارتفعت بعد قول البورصة إنها لن تفعل ذلك، ثم هوت من جديد بعد التحول الأحدث.
وكانت الصين قد توعدت مطلع الأسبوع الجاري، بالرد على أي شطب لشركاتها من بورصة نيويورك. وقالت وزارة التجارة الصينية، في بيان إن الإجراءات الأميركية "ستضعف بشكل كبير ثقة جميع الأطراف في سوق رأس المال الأميركي".
(رويترز)