استراتيجية قطرية لإنتاج طاقة نظيفة بأسعار معقولة

07 مارس 2022
الوزير سعد بن شريده الكعبي (فرانس برس)
+ الخط -

أطلقت شركة قطر للطاقة Qatar Energy استراتيجيتها المحدّثة للاستدامة التي تعيد التأكيد على التزام الشركة، كمنتج رئيسي للطاقة، بالإنتاج المسؤول للطاقة النظيفة ذات أسعار معقولة لتسهيل الانتقال إلى طاقة منخفضة الكربون.

وتشمل الاستراتيجية خفض  كميات الكربون في منشآت الغاز الطبيعي المسال في قطر بنسبة 35%، وفي منشآت التنقيب والإنتاج 25%، مقارنة بالأهداف السابقة المحددة بنسبة 25% و15% على التوالي، وهو ما يعزز التزام قطر بتزويد غاز طبيعي أنظف بمسؤولية وعلى نطاق واسع لتسهيل الانتقال إلى طاقة منخفضة الكربون.

كما ستواصل قطر للطاقة متابعة جهودها لتحقيق أهداف توليد أكثر من 5 غيغاواط من الطاقة الشمسية، ووقف الحرق الروتيني للغاز والحد من انبعاثات غاز الميثان المتسربة على طول سلسلة صناعة الغاز.

وأوضحت الشركة في بيان اليوم الإثنين، أن قطر للطاقة  ستواصل التركيز على ثلاثة مجالات ذات أولوية لتحقيق رؤيتها وهي تغير المناخ والعمل البيئي، والعمليات المسؤولة، والتنمية الاجتماعية والاقتصادية. وقد جرت مراجعة عدد من الأهداف بهدف رفع الطموحات التي تتماشى مع استراتيجية الاستدامة ومع الزخم العالمي المتزايد للعمل المناخي.

ويحدد التقرير المحدّث مبادرات  متعددة لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري مثل تقنية احتجاز الكربون وتخزينه CCS لالتقاط أكثر من 11 مليون طن سنويا من ثاني أكسيد الكربون في دولة قطر بحلول عام 2035.

وقال وزير الدولة  القطري لشؤون الطاقة، الرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، سعد بن شريده الكعبي، إن "قطر للطاقة" تلعب دورا مهما في التخفيف من آثار تغير المناخ، موضحا أن تحقيق ذلك من خلال تنفيذ استراتيجية الاستدامة وتطبيق تدابير فعّالة للحد من الانبعاثات، وإنتاج غاز طبيعي مسال أنظف باستخدام أحدث التقنيات المثبتة للحد من الانبعاثات، وتوسيع استخدام الطاقة المتجددة، والتعويض عن الانبعاثات المتبقية عند الضرورة ومن خلال التقاط الكربون وتخزينه والحلول المبنية على الطبيعة.

ووقعت قطر للطاقة مؤخرا اتفاقيات مع تحالف التقاء الهيدروجين H2Korea في كوريا، ومع شركة شل للتعاون في مجال طاقة الهيدروجين في قطر وعلى المستوى الدولي.

وتدعم الاستراتيجية المحدّثة التزام قطر للطاقة بحماية البيئة وتعزيزها وبتحقيق التوازن بين الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.

كما تؤكد الاستراتيجية التزام قطر للطاقة بمواجهة التحديات الاجتماعية في بيئة طاقة تنافسية، بينما تعمل في الوقت نفسه على تحقيق ثقافة سلامة عالمية المستوى تضمن بيئة آمنة وصحية للأشخاص والمجتمعات التي تعمل قطر للطاقة فيها.

ودعا إعلان الدوحة، الصادر عن منتدى الدول المصدرة للغاز، الذي عقد  الشهر الماضي، إلى تأسيس مرحلة جديدة في مسيرة منتدى الدول المصدرة للغاز، ويرسم طريق المستقبل لصناعة الغاز وتطويرها، وجعلها أكثر قدرة على ضمان إمدادات الطاقة النظيفة في العالم، وذلك من خلال الدور الكبير الذي يضطلع به المنتدى في تحقيق أجندة التنمية المستدامة لعام 2030 والتصدي للتغير المناخي.

المساهمون