أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، الخميس، استئناف تصدير النفط الخام في عدد من الحقول والموانئ النفطية بعد إغلاقها ثلاثة أشهر.
وجاء ذلك في بيان نشرته المؤسسة (حكومية) عبر صفحتها على موقع "فيسبوك"، قالت فيه: "رست في ميناء السدرة النفطي الناقلة "ماتالا"، وترفع علم مالطا، لشحن مليون برميل من النفط الخام إلى إيطاليا".
وأكد البيان "بدء استئناف إنتاج النفط وفتح الآبار من الحقول التابعة لشركة الواحة للنفط بمعدل 70 ألف برميل يومياً، وبمعدل ضخ حوالى 2000 برميل بالساعة".
وأضاف: "استؤنف الإنتاج من حقول النافورة، وتيبستي، والغاني، التابعة لشركة الهروج للعمليات النفطية، وحقلي النافورة والبيضاء التابعين لشركة الخليج العربي للنفط".
وأوضح أنه "ستجري زيادة الإنتاج تدريجاً، إلى حين الوصول إلى معدلات الإنتاج الطبيعية".
وأعلنت المؤسسة، في بيان منفصل، استئناف "عمليات الضخ والإنتاج بحقل الفيل الواقع في منطقة حوض مرزق جنوب غربيّ البلاد، بعد توقف دام نحو 3 أشهر".
والاثنين، أعلنت المؤسسة بدء الاستعدادات لاستئناف تصدير النفط الخام بعد رفع القوة القاهرة عن الموانئ والحقول النفطية.
والقوة القاهرة هي حماية قانونية ضد المسؤولية المترتبة عن عدم قدرة أطراف التعاقد في قطاع النفط على الإيفاء بالالتزامات نتيجة أحداث خارجة عن سيطرة تلك الأطراف المتعاقدة.
والجمعة، أعلن أعيان ومشايخ منطقة الهلال النفطي انتهاء أزمة الحقول والموانئ النفطية المقفلة منذ ثلاثة أشهر واستئناف تصدير النفط بعد تنفيذ طلبهم بتغيير رئيس مؤسسة النفط مصطفى صنع الله.
وقبل نحو أسبوع أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، إعادة تشكيل إدارة مؤسسة النفط، وتعيين فرحات بن قدارة رئيساً لها بدلاً من "صنع الله"، وهو ما رفضه الأخير.
وشهد قطاع النفط في ليبيا، منذ 17 أبريل/ نيسان الماضي، موجة إغلاقات للحقول والموانئ النفطية من جانب جماعات قبلية في الجنوب والوسط والجنوب الغربي والشرقي.
وليبيا منتج للنفط الخام وعضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بمتوسط إنتاج يومي 1.4 مليون برميل في الظروف الطبيعية.
(الأناضول)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
