ارتفاع الميزان التجاري القطري 194% خلال إبريل

02 يونيو 2021
ارتفع الفائض التجاري خلال إبريل إلى 3.5 مليارات دولار (فرانس برس)
+ الخط -

سجّل الميزان التجاري السلعي في قطر، والذي يمثل الفرق بين إجمالي الصادرات والواردات، خلال شهر إبريل/ نيسان الماضي، فائضاً مقداره 12.8 مليار ريال ( 3.5 مليارات دولار)، مرتفعاً على أساس سنوي 8.4 مليارات ريال، أي ما نسبته 194.1%، فيما انخفض 400 مليون ريال وبنسبة 3.0% على أساس شهري.
وبحسب تقرير إحصاءات التجارة الخارجية عن شهر إبريل/ نيسان الفائت، الذي أصدره جهاز التخطيط والإحصاء القطري، فقد ارتفعت قيمة الصادرات القطرية التي تشمل الصادرات ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير 77.1% وبلغت نحو 21 مليار ريال على أساس سنوي، وانخفضت 5% مقارنة بشهر مارس/آذار الماضي.
وحققت الواردات السلعية ارتفاعاً سنوياً بنسبة 9.2%، وصلت إلى نحو 8.2 مليارات ريال، فيما انخفضت 8% على أساس شهري.
وارتفعت قيمة صادرات "غازات النفط والهيدروكربونات الغازية الأخرى" والتي تمثل الغاز الطبيعي المسال والمكثفات والبروبان والبيوتان، لتصل إلى نحو 11.7 مليار ريال، بنسبة 52.6%، وارتفعت قيمة "زيوت نفط وزيوت مواد معدنية قارية خام" لتصل إلى ما يقارب 3.2 مليارات ريال ، بنسبة 171.9% وارتفعت قيمة صادرات "زيوت نفط وزيوت متحصل عليها من مواد معدنية قارية غير خام" 356.2% لتصل إلى نحو 2.2 مليار ريال.

 

واحتلت اليابان صدارة دول المقصد بالنسبة لصادرات دولة قطر خلال إبريل بـ2.8 مليار ريال، أي ما نسبته 13.4% ، تليها الصين بـ 2.76 مليار ريال وبنسبة 13.2%، ثم الهند بـ2.7 مليار ريال قطري وبنسبة 12.7%.
أما على صعيد دول المنشأ، فاحتلت الصين صدارة دول المنشأ بالنسبة لواردات قطر بـ 1.1 مليار ريال وبنسبة 13.4%، ثم الولايات المتحدة بقيمة 1.08 مليار ريال وبنسبة 13.3%، تليها الهند بنسبة 7.4% بقيمة 600 مليون ريال.
وتعتبر قطر أكبر منتج ومصدر للغاز المسال للعالم، وتسعى لزيادة الطاقة الإنتاجية من 77 مليون طن سنوياً حالياً، إلى 110 ملايين طن بحلول 2027، وتواجه منافسة في التصدير من بعض الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة.

(الدولار = 3.64 ريالات قطرية)

المساهمون