ارتفاع الدولار وتراجع الذهب مع عودة مخاوف التضخم بعد تخفيضات أوبك+

03 ابريل 2023
ارتفع مؤشر الدولار 0.078 % إلى 103.01 (Getty)
+ الخط -

سجل الدولار ارتفاعاً وتراجع الذهب اليوم الإثنين، إثر عودة المخاوف بشأن التضخم بعد الإعلان المفاجئ من جانب كبار منتجي النفط عن خفض الإنتاج بصورة أكبر.

وجاء إعلان منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، فيما يعرف بمجموعة أوبك+، بعد بيانات أظهرت يوم الجمعة، ارتفاع الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة بصورة طفيفة في فبراير /شباط بعد ارتفاعه بصورة كبيرة في الشهر السابق، وأظهر التضخم بعض المؤشرات على التهدئة رغم أنه لا يزال مرتفعا.

وهبط اليورو 0.44% إلى 1.0791 دولار، بعد أن لامس أدنى مستوى في أسبوع عند 1.0788 دولار، فيما تراجع الين الياباني 0.46% إلى 133.41 للدولار.

ووصل الجنيه الإسترليني إلى 1.2277 دولار بانخفاض 0.45%. وزاد الدولار 0.32% مقابل الفرنك السويسري.

وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية 0.078 % إلى 103.01، متجاوزا عتبة 103 للمرة الأولى في أسبوع.

وتسببت تخفيضات تحالف أوبك+ في قفزة لأسعار النفط بأكثر من 6% اليوم الاثنين.

وجاء الإعلان عن التخفيضات قبل اجتماع افتراضي للجنة الوزارية لأوبك+، التي تضم ممثلين عن السعودية وروسيا، والذي كان من المتوقع أن يجدد الالتزام بالتخفيضات البالغة مليوني برميل يوميا المعمول بها بالفعل حتى نهاية عام 2023.

وبدلا من ذلك، أعلن منتجو النفط أمس الأحد، عن مزيد من التخفيضات للإنتاج بنحو 1.16 مليون برميل يوميا.

وعلى صعيد العملات المشفرة تراجعت عملة بيتكوين في آخر تداول 2.43 % إلى 27703.00 دولارات. وهبطت عملة إيثريوم في أحدث تداول 2.27 % إلى 1776.40 دولارا.

تراجع الذهب

وفي أسواق المعادن، تراجعت "أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.8 % إلى 1951.37 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 04.01 بتوقيت غرينتش، وهو أدنى مستوى في أسبوع تقريبا. كما انخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.9 % إلى 1968.20 دولارا.

ومن شأن رفع أسعار الفائدة للحد من التضخم زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن النفيس الذي لا يدر عائدا، كما يؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة الذهب المقوم بالعملة الأميركية على المشترين حاملي العملات الأخرى.

وقال مات سيمبسون كبير محللي السوق لدى "سيتي إندكس" إن تراجع الذهب يأتي "مع تقييم المستثمرين لجاذبية الذهب باعتباره من أصول الملاذ الآمن مقابل احتمالية استمرار زيادة أسعار الفائدة لفترة أطول. ومن الواضح أن كفة المخاوف من التضخم وارتفاع أسعار الفائدة رجحت".

وأشارت "إيه.إن.زد" في مذكرة إلى أن "الطلب على الذهب كملاذ آمن تراجع مع انحسار الاضطرابات المصرفية الأميركية".

وارتفعت أسعار الذهب 8% تقريبا في الربع الأخير بعد أن عززت الاضطرابات المصرفية العالمية في الآونة الأخيرة الرهانات على إبطاء الاحتياطي الاتحادي لوتيرة رفع أسعار الفائدة.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 2.1 إلى 23.56 دولارا للأوقية، وانخفض البلاتين 1% إلى 981.89 دولارا، والبلاديوم 0.7% إلى 1449.94 دولارا.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون