ارتفاع أسعار النفط وسط توقعات بخفض أوبك الإنتاج وزيادة الطلب

29 اغسطس 2022
حافظ النفط على ارتفاعه فوق 100 دولار للبرميل (فرانس برس)
+ الخط -

ارتفعت أسعار النفط بنسبة واحد في المئة اليوم الاثنين، حيث ساعدت توقعات بأن أوبك ستخفض الإنتاج إذا لزم الأمر لدعم الأسعار، والصراع في ليبيا، وزيادة الطلب وسط ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا على موازنة التوقعات القاتمة للنمو في الولايات المتحدة.

ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.09 دولار أو 1.2 بالمئة إلى 94.15 دولارا للبرميل عند الساعة 02.41 بتوقيت غرينتش، لتواصل المكاسب التي حققتها الأسبوع الماضي وبلغت 2.5 بالمئة.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 89 سنتا، أو 0.9 بالمئة إلى 101.88 دولار للبرميل، لتواصل المكاسب التي حققتها الأسبوع الماضي وبلغت 4.4 بالمئة.

وقال محللو السلع في بنك أستراليا الوطني في مذكرة، إن "أسعار النفط كانت أقوى وسط الضغط المستمر على الطلب على الوقود جراء أزمة الطاقة في أوروبا والقيود على المعروض".

وأثارت اشتباكات عنيفة في العاصمة الليبية وأسفرت عن مقتل 32 شخصا في مطلع الأسبوع، مخاوف من انزلاق البلاد إلى صراع شامل قد يعطل مرة أخرى إمدادات الخام من الدولة العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

وجرى تداول كلا الخامين القياسيين على انخفاض في وقت سابق من اليوم حيث ارتفع الدولار بعد تعليقات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي جيروم باول يوم الجمعة، والتي قال فيها إن الولايات المتحدة تواجه فترة طويلة من النمو البطيء وسط ارتفاع أسعار الفائدة.

وقالت تينا تنغ المحللة في "سي.إم.سي ماركتس" : "في حين أن الدولار القوي يحد من أسعار السلع الأساسية من المحتمل أن تستمر قضية نقص المعروض في أسواق النفط في دعم الاتجاه الصعودي".

وتعززت أسعار النفط بفضل تلميحات من السعودية وأعضاء آخرين في أوبك وحلفاء يُطلق عليهم تكتل أوبك+، بأنهم قد يخفضون الإنتاج من أجل تحقيق التوازن في السوق.

وقال مصدر مطلع على الأمر لوكالة "رويترز" يوم الجمعة إن الإمارات تتفق مع ما تفكر فيه السعودية بشأن سياسة الإنتاج، بينما قالت وزارة النفط العمانية إنها تدعم جهود أوبك+ للحفاظ على استقرار السوق.

وقالت مصادر الأسبوع الماضي إن أوبك ستدرس خفض الإنتاج لتعويض أي زيادة من جانب إيران في حالة رفع العقوبات النفطية المفروضة عليها إذا وافقت طهران على إحياء الاتفاق النووي. 

 

(رويترز)

المساهمون