اجتماع كبار مسؤولي أوبك+ غداً في السعودية لمراجعة خطط إنتاج النفط

كشفت بلومبيرغ في تقرير اليوم السبت، أن مسؤولين كباراً في أوبك+ من الكويت والإمارات وروسيا وكازاخستان من المقرر أن يجتمعوا في العاصمة السعودية الرياض غداً الأحد لإجراء مناقشات بخصوص سياسة إنتاج النفط في المرحلة المقبلة، في ضوء التخفيضات الأصلية والإضافية التي تنتهجها المجموعة ربطاً بتطورات الطلب العالمي.

وقال للوكالة الأميركية مندوبون طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم، لأن المعلومات خاصة، إن المسؤولين سيناقشون تمديد قيود العرض حتى نهاية هذا العام، وربما حتى عام 2025.

وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك وشركاؤها قد حددت أصلاً موعد عقد الاجتماع في الثاني من يونيو/ حزيران في مقرها في فيينا، لكنها نقلت المؤتمر قبل أسبوع عبر الإنترنت. وقالت أمانة أوبك أمس الجمعة، إن الجلسات التي تعقدها المجموعة المكونة من 22 دولة ستُعقد افتراضياً كما هو مقرر لها أصلاً.

وتضيف الخطط المتقلبة المزيد من الغموض إلى الاجتماع الذي كان من المتوقع على نطاق واسع أن يصدّق على سياسة الإنتاج الحالية، ويمد تخفيضات الإنتاج عند مستوياتها الحالية، وفقاً لبلومبيرغ، علماً أن جميع الدول التي أكدت حتى الآن أنها ستذهب إلى الرياض تنفذ نحو مليوني برميل يومياً من تخفيضات الإنتاج الإضافية، إلى جانب قيود العرض على مستوى المجموعة، والتي تنتهي حالياً في نهاية هذا الربع.

طاقة

التحديثات الحية

ما قصة تحالف أوبك+ وكيف يؤثر في أسعار النفط عالمياً؟

وتشارك السعودية والجزائر والعراق وسلطنة عُمان أيضاً في ما يسمى تخفيضات العرض "الطوعية". وأكدت كازاخستان في وقت سابق أمس الجمعة، أن وزير الطاقة المسدام ساتكالييف سينضم إلى الاجتماع في العاصمة السعودية.

لم تتغير أسعار النفط إلا قليلاً، مع انخفاض برميل خام برنت بنسبة 0.4% إلى 81.62 دولاراً حتى الساعة 6:27 مساء أمس في لندن. وكان خام القياس العالمي في طريقه للانخفاض بنسبة 7% هذا الشهر.

وفي اليوم نفسه لاجتماع أوبك+، تخطط الرياض لبيع المزيد من الأسهم في شركة النفط الحكومية أرامكو السعودية، وهي خطوة قد تجمع ما يصل إلى 44.8 مليار ريال سعودي (نحو 12 مليار دولار). وستختبر الصفقة شهية المستثمرين العالميين لأكبر مصدر للنفط في العالم، ويمكن أن تضيف المزيد من الحوافز لدعم أسواق النفط.