"إيني" تعتزم ضخ استثمارات جديدة في مصر بقيمة 7.7 مليارات دولار

03 سبتمبر 2023
خلال اجتماع ديسكاليزي ووفد "إيني" مع الرئيس المصري (فيسبوك)
+ الخط -

قال الرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية، كلاوديو ديسكاليزي، اليوم الأحد، إن "إيني" وشركاءها يعتزمون ضخ استثمارات جديدة في مجال الطاقة بمصر بقيمة 7.7 مليارات دولار، وذلك خلال الأربع سنوات المقبلة، في إطار حرص الشركة على تعزيز مشروعاتها في مصر.

واستعرض ديسكاليزي مع وفد مرافق، في لقاء مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تطورات الأنشطة التي تنفذها الشركة الإيطالية في مصر، وخطط البحث والاستكشاف المقبلة لها، فضلاً عن أنشطة عمليات التنمية التي ستمكنها من الحفاظ على معدلات الإنتاج الكبيرة من الحقول.

وأشار كذلك إلى التقدم الذي تحققه الشركة في مشروعات كفاءة الطاقة والاستدامة، والمتعلقة بالتحول في الطاقة، وفقاً لمذكرة التفاهم الموقعة مع الحكومة المصرية، في مارس/آذار الماضي.

واستقبل السيسي ديسكالزي، وعدداً من كبار مسؤولي الشركة الإيطالية، في قصر الاتحادية الرئاسي، في حضور وزير البترول طارق الملا.

وحسب بيان للرئاسة المصرية، أعرب ديسكالزي عن اعتزازه بالتعاون مع مصر في ضوء الروابط الوثيقة بين البلدين، والأهمية الكبيرة التي تمثلها مصر كأحد أهم الأسواق لنشاط وعمل الشركة على مستوى العالم، ارتباطاً بالفرص الواعدة التي يتمتع بها قطاع الطاقة الحيوي في مصر.

وثمن السيسي، خلال اللقاء، العلاقات المصرية الإيطالية المتميزة، والشراكة الممتدة مع شركة إيني، وما تنفذه من أنشطة متعددة في مصر وفق المعايير العالمية، متطلعاً إلى مواصلة التعاون المثمر بين مصر والشركة في مجالات البحث والاستكشاف والتنمية والإنتاج، بهدف الاستغلال الأمثل لموارد البلاد في قطاع الطاقة.

ووافقت مصر العام الماضي على منح الشركة الإيطالية خمسة تراخيص استكشاف جديدة، تتعلق بالبحث عن البترول وتنميته واستغلاله، أربعة منها كمشغل في منطقة قناة السويس ودلتا النيل، ضمن أحواض غزيرة الإنتاج ذات سياق جيولوجي بترولي بمقدوره توليد الهيدروكربونات السائلة والغازية، وذلك باستثمارات لا تقل عن مليار دولار.

وتنتج إيني حوالي 60% من الغاز في مصر، بالإضافة إلى التزام الشركة بمشاريع لزيادة الإنتاج المحلي، بناءً على حملة تنقيب وتطوير، بما يساهم أيضاً في زيادة صادرات الغاز إلى أوروبا، من خلال مصنع تسييل دمياط.

واكتشفت شركة إيني حقل ظهر البحري العملاق عام 2015، والذي بدأ إنتاجه التجريبي في ديسمبر/كانون الأول 2017، ثم تشغيله تجارياً في يناير/ كانون الثاني 2018، وصنف ضمن أكبر 10 حقول منتجة للغاز الطبيعي في العالم عام 2022، بعد 4 حقول روسية متصدرة، و5 حقول في كلاً من النرويج وإيران وتركمانستان وأستراليا والصين.

وبلغ إنتاج حقل ظهر قرابة 2.6 مليار قدم مكعبة يومياً في 2022، مع توقع وصوله إلى ذروته الإنتاجية بحلول عام 2030، عند مستوى 3.1 مليارات قدم مكعبة يومياً.

المساهمون