وافقت الحكومة الإيطالية الجديدة بزعامة ماريو دراغي على أولى حزم مساعداتها المالية لمواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، بقيمة 32 مليار يورو (38 مليار دولار).
وتهدف الحزمة التي أعلنتها الحكومة أمس الجمعة، إلى دعم صناعات تضررت بشدة جراء الجائحة مثل السياحة، فضلًا عن سعيها لإحداث استقرار لسوق العمل، وتسريع حملة التطعيم ضد الفيروس بالبلاد.
وقال دراغي في مؤتمر صحافي، وفقاً لوكالة "الأناضول"، إننا "على دراية أن هذا مجرد رد جزئي"، مضيفاً أن هذا كان أفضل رد ممكن حالياً.
وتشمل الخطة نحو 5 مليارات يورو لدعم القطاع الصحي، لا سيما جهود التطعيم بالبلاد، وكذلك الأمن، حسبما قال وزير المالية دانييل فرانكو.
وسيتم ضح 8 مليارات دولار في سوق العمل ومحاربة الفقر.
وتأثر الاقتصاد الإيطالي بشدة من تداعيات تفشي فيروس كورونا الجديد خلال العام الماضي والمستمرة حتى الآن، إذ تم فرض الإغلاق العام أكثر من مرة في كثير من أنحاء البلاد لمواجهة تفشي الفيروس، ما أثر سلبا على قطاعات الاقتصاد المختلفة، خاصة السياحة. ويقدر حجم الاقتصاد الإيطالي بحوالى 2.1 تريليون دولار، بحسب إحصائيات البنك الدولي في 2019. كذلك يقدّر حجم ديون إيطاليا بنسبة 150% في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. وتشكل السياحة نسبة 13% من إجمالي الناتج المحلي الإيطالي، كما توفر وظائف لحوالى 4.2 ملايين موظف بالبلاد.
(الأناضول، العربي الجديد)