قال إسحاق جهانغيري، النائب الأول للرئيس الإيراني، السبت، إن بلاده تكبّدت خسائر بحوالي 100 مليار دولار في عائدات النفط بسبب العقوبات الأميركية.
وفي سبتمبر/ أيلول 2020، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن إجمالي الخسائر الناجمة عن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة منذ عام 2018 بلغ 150 مليار دولار.
وكشف وزير النفط الإيراني، بيجن نامدار زنغنه، الأسبوع الماضي، أن بلاده "حققت أعلى رقم قياسي في صادرات المنتجات النفطية خلال فترة العقوبات"، غير أنه لم يكشف عن حجمها.
وأضاف زنغنه أن سياسة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في تصفير الصادرات النفطية الإيرانية "قد فشلت"، مشيراً إلى زيادة مطّردة في الصادرات النفطية الإيرانية خلال الفترة الأخيرة.
وحول استخدام ما يعرف بـ"سفن الشبح" لتصدير النفط، نقلت "إرنا" عن وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه قوله إن "صادرات النفط حق قانوني لإيران، وإنها تستخدم أي طريق لصادراته، ولن تستسلم أمام العقوبات". وأشار زنغنه إلى الانفراج في صادرات النفط من خلال اعتماد طرق جديدة، مؤكداً "عدم استسلام إيران للحظر".
وبعد انسحابها الأحادي من الاتفاق النووي في مايو/ أيار 2018، فرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على إيران في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه، تهدف إلى وقف صادراتها النفطية، أعقبتها بإدراج مصارف إيرانية، بما فيها البنك المركزي، في قائمة العقوبات، ما تسبب في خسائر كبيرة بالتجارة الدولية لطهران.
وأسفرت العقوبات الأميركية عن إنهاء العديد من الدول تعاملاتها التجارية مع إيران وأوقفت شراء النفط من طهران.
(الأناضول، العربي الجديد)