إليك أهم 8 أسئلة على الباحثين عن العمل طرحها على الشركات الآن
وسط تباطؤ التوظيف، يجب على المتقدمين إلى العمل أن يكونوا أكثر حرصاً. سيساعدك المجيء مسلحاً بالأسئلة الصحيحة في الحصول على الوظيفة التي تريدها، وفقاً لوكالة "بلومبيرغ"، أو في تفادي كابوس قد يؤرق حياتك.
وفي ظل تراجع التوظيف، وازدياد حالات التسريح عن العمل في عدد من القطاعات، وخصوصاً التكنولوجية، يزداد التوتر خلال مقابلات العمل. وتقول "بلومبيرغ" إن عمليات البحث في غوغل عن "ما الأسئلة الثلاثة التي يجب أن أطرحها في مقابلة العمل؟" ارتفعت بأكثر من ستة أضعاف بين مارس/ آذار 2022 والشهر نفسه من هذا العام، وفقاً لشركة "سمراش" للتسويق الرقمي. إليك أهم 8 أسئلة عليك طرحها...
أسئلة أساسية
في حين أن أسئلة المقابلة الأولى يمكن أن تركز أكثر على الشركة، فإن أداءها الأخير (هل تباطأ التوظيف؟)، وما إذا كنت مناسباً ثقافياً هناك، يجب أن تكون أسئلتك أكثر تحديداً كلما انتقلت إلى الجولات اللاحقة.
ابحث عن أسماء الموظفين في الشركة للتواصل معهم، لأنك ستكتشف منهم فقط ما الذي يميز هذه الشركة عن الآخرين، وما هي شخصية رئيسك المحتمل حقاً. استعلام جيد آخر يمكن طرحه على زميل محتمل: إذا كان بإمكانك تغيير شيء واحد في وظيفتك، فماذا سيكون؟
أما الأسئلة الثمانية الأساسية الملحة التي يجب طرحها في مقابلة التوظيف في يومنا هذا بحسب "بلومبيرغ" فهي: ما هو الشيء الوحيد الذي تود تغييره في شركتك؟ كيف تتعامل مع مراجعات الأداء؟ هل تتوقع أي تغيير في سياسة العمل المكتبي الخاصة بالشركة؟ هل يُمنح الموظفون عن بُعد الفرص نفسها التي يتمتع بها الموظفون في المكتب؟ كيف يمكنني تعلم مهارات جديدة في هذه الوظيفة؟ ما هي المسارات الوظيفية المتاحة في هذه الوظيفة؟ ما الذي يميز هذه الشركة عن أقرانها حقاً؟ أعط مثالاً حديثاً على ثقافة شركتك؟
بغض النظر عما تسأل عنه، ينصح المستشارون المهنيون، الإصرار على التفاصيل حتى لا تقوم الشركات باعتماد الردود الغامضة أو المتقلبة. إذا قال ممثل الموارد البشرية إنه ملتزم التطوير المهني، فاسأل عن المسار الوظيفي المعتاد لشخص ما في هذا الدور. كيف تُسلَّم الملاحظات؟ كيف يتعاملون مع مراجعات الأداء؟
الاستعداد للمقابلة
في هذه الأيام، من المحتمل أن تكون المقابلة الأولى على زووم. نصيحة واحدة هناك: ألصق التذكيرات بالأشياء التي تريد طرحها على حواف شاشة الكمبيوتر، حتى تتمكن من الرجوع إليها دون قطع الاتصال بالعين. وسواء كان ذلك شخصياً أو افتراضياً، يجب أن تساعد أسئلتك في إنشاء علاقة خلال المقابلة.
ويقول الخبراء إنه لا ينبغي عليك التحدث عن الراتب حتى المراحل الأخيرة من عملية المقابلة، أو الأفضل من ذلك، انتظر حتى تُعرَض الوظيفة عليك.
قال كريج بنسون، مدير مركز التوظيف بجامعة ميسوري، إنه طوال العملية، ثق بحدسك. إذا لم تحصل على الإجابات التي تريدها، فربما أساؤوا فهم سؤالك. لذا، اسأل مرة أخرى برفق. قال، إذا كان لا يزال غير واضح، "فقد يكون هناك سبب للاعتقاد بأن صاحب العمل لا يتسم بالشفافية"، ما يمنحك كل الأسباب للبحث في مكان آخر.
كذا، يعد العمل المرن أحد الموضوعات الصعبة بشكل خاص، حيث يمكن أن تتغير سياسات الشركة المتعلقة بالعودة إلى المكتب بسرعة، وقد تختلف اعتماداً على الدور أو القسم. وجدت الدراسات أن ما يقرب من ثلاثة من كل أربعة خريجين جامعيين هم أكثر عرضة للتقدم لوظيفة تسمح لهم بالعمل عن بُعد، ولن يتقدم نصفهم لوظيفة تصر على العمل المكتبي بدوام كامل.
إذا كان العمل من المنزل أمراً مهماً، فاسأل صاحب العمل إذا كانت التفاصيل مكتوبة، إذا كانت قائمة الوظائف تقول "عن بعد" أو "هجين"، اسأل ما الذي يعنيه ذلك بالضبط، وما هي فرص استمرارها على هذا النحو، حسبما قالت المستشارة المهنية آمي فيند ريفز.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
