إقبال عربي كبير على أسواق الحبوب العالمية

22 مايو 2014
العرب يكثفون شراء الحبوب (أرشيف/Getty)
+ الخط -

سجلت أسواق الحبوب العالمية إقبالا مكثفا من عدد من الدول العربية، اليوم الخميس، بفضل استقرار الأسعار عند مستويات مقبولة، وتحوطا من أية اضطرابات قد تؤثر على واردات القمح من أوكرانيا، ثاني أكبر مصدر للقمح في العالم بعد روسيا.

وقال البنك الدولي الشهر الماضي، إن الأزمة السياسية الدائرة بين روسيا والغرب حتى الآن، من شأنها في حال تفاقمها أن تترك تداعيات سلبية على اقتصاديات منطقة الشرق الأوسط نتيجة تعطل مصدر مهم للقمح الذي تفتقر إليه أغلب دول المنطقة.

وقال تجار أوروبيون اليوم، إن شركات خاصة سعودية اشترت حوالى 600 ألف طن من علف الشعير خلال الأسبوعين الماضيين، من المرجح توريدها من منطقة البحر الأسود.

وقال التجار إن السعر تراوح بين 250 و255 دولاراً للطن، وسيجري الشحن في يوليو/تموز وأغسطس/آب وسبتمبر/أيلول.

ومن المتوقع أن يأتي الشعير من مناطق مختلفة، منها رومانيا وروسيا وأوكرانيا وبلغاريا.

وقدّر تاجر آخر المشتريات الإجمالية بنحو 900 ألف طن، موزعة على 15 شحنة حجم الواحدة 60 ألف طن، وبسعر يصل إلى 259 دولارا للطن شاملا الشحن.

وفي الأردن، قال مصدر حكومي لـ"العربي الجديد" إن الحكومة اشترت اليوم 50 ألف طن قمح من مناشئ مختلفة في مناقصة عالمية، في خطوة لتعزيز احتياطي البلاد من هذه السلعة الاستراتيجية، لتغطّي الاستهلاك المحلي لمدة 10 أشهر.

وقال تجار أوروبيون إن الأردن طرح مناقصة عالمية لشراء 100 ألف طن من علف الشعير من المتوقع توريدها من أي منشأ، والموعد النهائي لتقديم العروض 27 مايو/أيار.

وطرحت الحكومة التونسية، اليوم، مناقصة عالمية لشراء 50 ألف طن من قمح الطحين اللين.

وقال تجار أوروبيون لرويترز إن تونس تطلب الشحن في يونيو/حزيران ويوليو/تموز على دفعتين، حجم الواحدة 25 ألف طن.

وطلبت المؤسسة السورية العامة لتجارة وتصنيع الحبوب تقديم العروض للمرة الثانية في عطاء طرحته اليوم لبيع 100 ألف طن من القمح اللين و100 ألف طن من القمح الصلد للشحن إلى العراق.

ويقول تجار أوروبيون إن المؤسسة لم تبع أي كمية في العطاء الأول الذي أغلق يوم السابع من مايو/أيار.

ويغلق العطاء الثاني في الرابع من يونيو/حزيران.

وفي شأن يتعلق بتوفير السلع الغذائية، قال تاجر مقيم في القاهرة، اليوم، إن شركة "ميدي تريد" المصرية لتجارة السلع الغذائية قد اشترت 18.5 ألف طن من زيت دوار الشمس، وسبعة آلاف طن من زيت الصويا في مناقصة.

 

المساهمون