أغلقت أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج على تباين اليوم الأحد، إذ تكبدت بورصة قطر خسائر حادة عقب مكاسب قوية في الجلسة السابقة عندما ألغت سقفا على الملكية الأجنبية، بينما عززت الأسهم القيادية المؤشر المصري الرئيسي.
وختم المؤشر القياسي السعودي معاملات اليوم مرتفعا 0.6 بالمائة، ليواصل مكاسبه من الجلسة السابقة، مع صعود أسهم الاتصالات السعودية 1.7 بالمائة، ومصرف الراجحي 0.3 بالمائة.
قال مسؤول إيراني كبير ومصدران إقليميان إن مسؤولين سعوديين وإيرانيين أجروا محادثات مباشرة هذا الشهر في مسعى لتخفيف التوترات بين الخصمين اللدودين، بينما تعمل واشنطن على إحياء اتفاق 2015 النووي مع طهران ووضع حد للحرب في اليمن.
وتراجع المؤشر القطري 1.3 بالمائة، إذ فقد سهم شركة البتروكيماويات صناعات قطر 2.3 بالمائة، وهبط سهم البنك التجاري القطري 3.6 بالمائة. كان المؤشر شهد في الجلسة السابقة أكبر مكاسبه في ما يربو على عام بعد أن وافق مجلس الوزراء على السماح للمستثمرين غير القطريين بتملك ما يصل إلى 100 بالمائة من رأسمال الشركات المدرجة.
قرر مجلس الوزراء أيضا الإبقاء على دعم السيولة المقدم من البنك المركزي للبنوك المحلية حسبما تقتضيه الضرورة بينما يواجه البلد موجة ثانية من إصابات فيروس كورونا.
وتقدم مؤشر دبي الرئيسي 0.1 بالمائة، مدعوما بزيادة 1.8 بالمائة في سهم إعمار العقارية.
وخارج الخليج، تقدم المؤشر المصري القيادي 2.1 بالمائة، مع صعود 25 من أسهمه الثلاثين، وشملت المكاسب البنك التجاري الدولي، أكبر بنك مدرج، وصعد 3.2 بالمائة. وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب كانوا مشتريا صافيا للأسهم.
السعودية ارتفع المؤشر 0.6 بالمائة إلى 10048 نقطة
أبوظبي تراجع المؤشر 0.1 بالمائة إلى 6124 نقطة
دبي ارتفع المؤشر 0.1 بالمائة إلى 2636 نقطة
قطر تراجع المؤشر 1.3 بالمائة إلى 10761 نقطة
مصر ارتفع المؤشر 2.1 بالمائة إلى 10358 نقطة
البحرين ارتفع المؤشر 0.1 بالمائة إلى 1478 نقطة
سلطنة عمان تراجع المؤشر 0.7 بالمائة إلى 3684 نقطة
الكويت تراجع المؤشر 0.2 بالمائة إلى 6520 نقطة.
(رويترز)