أوبك+ تدرس زيادة الإنتاج.. وبرنت تحت 83 دولاراً لأول مرة منذ يناير

أوبك+ تدرس زيادة الإنتاج.. وبرنت تحت 83 دولاراً لأول مرة منذ يناير

21 نوفمبر 2022
أوبك تدرس زيادة الإنتاج (فرانس برس)
+ الخط -

نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الاثنين، عن مندوبين في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، قولهم إن السعودية ومنتجي النفط الآخرين يدرسون زيادة الإنتاج.

وأضافت الصحيفة أن المجموعة تدرس زيادة في الانتاج قدرها 500 ألف برميل يومياً لعرضها على اجتماع أوبك+ في الرابع من ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وقالت الصحيفة إن الحديث عن زيادة الإنتاج ظهر بعدما أبلغت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قاضي محكمة اتحادية بأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان "يجب أن يتمتع بحصانة سيادية في ما يتعلق بدعوى أميركية اتحادية مرتبطة بمقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي".

ولفتت الصحيفة إلى أنّ قرار الحصانة يعد بمثابة تنازل لولي العهد السعودي، ما يعزز مكانته كحاكم فعلي للمملكة بعدما حاولت إدارة بايدن على مدى أشهر جعله منعزلاً.

وقررت أوبك وحلفاؤها في مطلع الشهر الماضي، على نحو غير متوقع، خفض إنتاجهم مليوني برميل يومياً، في خطوة كان عنوانها الإبقاء على الأسعار عند مستوياتها المرتفعة، بينما اعتبرها محللون غربيون تهدف لدعم روسيا في حربها على أوكرانيا.

ورغم محاولات الرئيس الأميركي جو بايدن، على مدار أسابيع، ثني المنظمة عن اتخاذ هذه الخطوة، ضمن محاولاته والسلطات النقدية في بلاده لخفض معدل التضخم، اتفقت السعودية وروسيا، أكبر عضوين في المنظمة، على تحدي الرغبة الأميركية وتخفيض الإنتاج بنسبة تتجاوز 2% من الإنتاج العالمي للنفط

ومع بداية تعاملات الأسبوع، محى النفط الخام كل المكاسب التي تحققت خلال الأشهر الأخيرة، بعد نشر أخبار بحث زيادة الإنتاج. وانخفضت أسعار النفط من خام برنت المعياري خلال تعاملات يوم الإثنين إلى 82.40 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ شهر يناير/كانون الثاني الماضي، وبتراجع يقترب من 6% في أول أيام الأسبوع.

وجاء تقرير الصحيفة بعد ساعات من إعلان الاتحاد الأوروبي عزمه على فرض سقف على أسعار النفط الروسي اعتباراً من الخامس من ديسمبر/كانون الأول القادم. وقالت وكالة بلومبيرغ إنه من المحتمل أن يتم إعلان هذا السقف في وقتٍ متأخر من هذا الأسبوع.

وزاد من الضغط على أسعار النفط إعلان الصين تسجيل أول حالة وفاة مرتبطة بوباء كوفيد منذ ما يقرب من ستة أشهر، تزامناً مع طلب السلطات من سكان مدينة يبلغ عدد سكانها 11 مليونًا بالقرب من العاصمة البقاء في منازلهم، وسط تفشي المرض، الأمر الذي أعاد مخاوف تراجع طلب أكبر مستورد للنفط في العالم، خلال الأسابيع القادمة.