أشادت وزيرة التجارة التركية روهصار بكجان، بالمصالحة الخليجية، مؤكدة أنها ستنعكس إيجاباً على التعاون بين بلادها ودول المنطقة.
وأضافت في تصريحات أدلت بها، الإثنين، خلال لقائها وفداً من "جمعية المراسلين الاقتصاديين" في تركيا، أن المصالحة التي تمت خلال قمة مجلس التعاون الخليجي الـ 41، "خطوة إيجابية".
وأوضحت في كلمة نقلتها وكالة "الأناضول" أن الجميع متفق على أن مواصلة المقاطعة والحصار المفروض (على قطر)، خطوة غير صائبة، وبالأخص خلال مرحلة وباء كورونا الذي تكون فيه البلدان الجارة بأمس الحاجة لبعضها البعض.
وأكدت بكجان أن المصالحة الخليجية لن تؤثر فقط على التعاون بين بلدان الخليج، بل ستنعكس إيجاباً أيضاً على التعاون بين تركيا وبلدان المنطقة.
وفي 5 يناير/ كانون الثاني الجاري، عقدت قمة دول مجلس التعاون الخليجي في مدينة العلا بالسعودية، بمشاركة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، وأسفرت عن توقيع اتفاق للمصالحة الخليجية.
وكانت منطقة الخليج شهدت أزمة حادة، إثر فرض السعودية والبحرين والإمارات ومصر حصارا بريا وبحريا وجويا على قطر في يونيو/ حزيران 2017.
وقالت وكالة "ستاندرد آند بورز" للتصنيف الائتماني، إنّ المصالحة الخليجية، ستؤدي إلى تحسن بيئة الأعمال والاستثمار في المنطقة.
وأوضحت الوكالة في تقريرها الأخير، أن قطاعات السفر والسياحة والعقارات داخل المنطقة ستستفيد أكثر، على الرغم من أن التأثير بالتجارة الثنائية قد يكون هامشياً.
وأضاف التقرير أنّ التجارة بين الدول الأعضاء تعتبر محدودة نسبياً، نظراً للتركز شبه الموحد لصادرات النفط بخلاف نقص الزراعة أو قطاعات التصنيع القوية في المنطقة.