تترقب أسواق النفط العالمية اجتماعاً لتحالف "أوبك+"، الثلاثاء، لبحث واقع أسواق الخام الحالية، ومستقبل اتفاق خفض الإنتاج المتواصل منذ مايو/ أيار 2020، ويستمر حتى إبريل/نيسان 2022.
ويغلب الاستمرار في تخفيف خفض الإنتاج خلال الشهر المقبل، كما هو مخطط، على أية قرارات أخرى للتعامل مع فرضيات تذبذب الطلب على النفط، أو زيادة محتملة قريبة في الإمدادات مصدرها إيران.
ونقلت وكالة "رويترز" الأسبوع الماضي عن مصادر في أوبك+، تأكيدها أنّ من المرجح عدم تغيير خطة الحد من تخفيضات إنتاج النفط حتى يوليو/ تموز عندما تجتمع المجموعة أول يونيو/ حزيران.
ويظهر تقرير منظمة "أوبك" الصادر خلال وقت سابق من الشهر الجاري، استمرار تحسن الطلب على الخام، خلال إبريل/ نيسان الماضي، وسط تزايد التطعيمات ضد فيروس كورونا، رغم تباين توزيعه عالمياً.
وواصل النفط موجة صعوده هذا العام منذ القرار، وقد زاد أكثر من 30 بالمئة في 2021 إلى 68 دولاراً للبرميل. لكن احتمال زيادة إنتاج إيران مع تقدم محادثات إحياء الاتفاق النووي مع القوى العالمية يحد من ارتفاع الأسعار.
ومطلع إبريل/ نيسان الماضي، اتفق التحالف الذي يضمّ أعضاء في منظمة "أوبك" إلى جانب منتجين مستقلين بقيادة روسيا، على تخفيف قيود الإنتاج بمقدار 350 ألف برميل يومياً في مايو/ أيار، ليستقر خفض الإنتاج عند قرابة 6.65 ملايين برميل يومياً.
وسينفذ التحالف تخفيفاً آخر لخفض الإنتاج في يونيو/ حزيران، بمقدار 350 ألف برميل يومياً أخرى، إلى 6.3 ملايين برميل، ويتبع ذلك تخفيف آخر بقرابة 400 ألف برميل يومياً، إلى 5.85 ملايين برميل في يوليو/ تموز.
(الأناضول، العربي الجديد)