أسواق المال العالمية... مؤشرات الجمعة 11 ديسمبر

"وول ستريت" تفتح على هبوط

فتحت مؤشرات الأسهم الرئيسية في وول ستريت على تراجع اليوم الجمعة، إذ أثرت تأجيلات فيما يتعلق بحزمة تحفيز جديدة وتزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا على المعنويات، حتى رغم مضي جهات تنظيمية قدما في اتجاه إجازة الاستخدام الطارئ للقاح كوفيد-19.

وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 64.77 نقطة، بما يعادل 0.22 بالمئة، إلى 29934.49 نقطة، وفتح المؤشر ستاندرد آند بورز 500 على انخفاض 16 نقطة، أو 0.44 بالمئة، إلى 3652.10 نقطة، ونزل المؤشر ناسداك المجمع 65.45 نقطة، أو 0.53 بالمئة، إلى 12340.35 نقطة، وفق رويترز.

تراجع أداء الأسهم الأوروبية

تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة، وتتجه لاختتام أسبوع حافل بالنشاط بحالة من الحذر بفعل مخاوف بشأن التأثير الاقتصادي لارتفاع جائحة كوفيد-19، ومصير اتفاق تجاري يرتبط بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتدابير تحفيز أميركية متعثرة.

ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 بالمئة، ليواصل خسائره بعد توقعات اقتصادية متشائمة لعام 2021 من جانب البنك المركزي الأوروبي تسببت في أن يغلق المؤشر منخفضا أمس الخميس، بحسب رويترز.

ويتجه المؤشر لوقف سلسلة مكاسب امتدت 5 أسابيع إذ تسبب تعثر محادثات بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا في إثارة احتمالات لخروج بريطانيا من التكتل الاقتصادي بدون إبرام اتفاق تجاري. ونزلت أسهم سانوفي لصناعة العقاقير 2.1 بالمئة بعد أن قالت إن لقاحا محتملا لكوفيد-19 تطوره بالتعاون مع غلاكسو سميثكلاين أظهر استجابة مناعية غير كافية في التجارب السريرية. وانخفضت أسهم غلاكسو 0.1 بالمئة.

ضعف الدولار يُنعش الذهب

ارتفع الذهب اليوم الجمعة، إذ قبع الدولار قرب أدنى مستوى في عامين ونصف العام، مما بدد أثر مخاوف بشأن إرجاء حزمة تحفيز أميركية لتخفيف تداعيات فيروس كورونا. وصعد سعر أونصة الذهب في التعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1837.21 دولارا بحلول الساعة 05:31 بتوقيت غرينتش. وربح الذهب في العقود الأميركية الآجلة 0.2 بالمئة إلى 1841.50 دولارا، وفقا لبيانات رويترز. ومؤشر الدولار منخفض 0.2 بالمئة ويجري تداوله قرب 90.5، وهو أدنى مستوى منذ إبريل/ نيسان 2018، مما يقلص تكلفة الذهب لحائزي العملات الأخرى. ويُعتبر الذهب تحوطا في مواجهة التضخم وانخفاض العملة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة عند 23.94 دولارا، وارتفع البلاديوم 1 بالمئة إلى 2353.73 دولارا. وصعد البلاتين 0.1 بالمئة إلى 1027.76 دولارا لكنه يتجه للانخفاض 2.5 بالمئة في الأسبوع الجاري.

سادس مكاسب أسبوعية لبرميل النفط

ارتفع النفط اليوم الجمعة، ليعزز مكاسب قوية حققها أثناء الليل شهدت تجاوز خام برنت 50 دولارا للمرة الأولى منذ مارس/آذار، إذ يغذي تنفيذ برامج للتحصين من فيروس كورونا الآمال في أن الطلب على النفط سينتعش العام القادم. وصعد خام القياس العالمي برنت 30 سنتا أو ما يعادل 0.6 بالمئة إلى 50.55 دولار للبرميل بحلول الساعة 0752 بتوقيت جرينتش، بعد أن ربح نحو ثلاثة بالمئة أمس الخميس. وصعد الخام الأميركي 31 سنتا أو ما يعادل 0.7 بالمئة إلى 47.09 دولار للبرميل إلى 47.09 دولار للبرميل، بعد أن زاد أيضا قرابة ثلاثة بالمئة في الجلسة السابقة، بحسب رويترز. ويتجه الخامان القياسيان لتحقيق مكاسب للأسبوع السادس على التوالي إذ ساهمت نتائج واعدة لتجارب على لقاحات في تخفيف التشاؤم إزاء زيادة قياسية في أعداد الحالات المصابة والوفيات في أنحاء العالم بسبب جائحة فيروس كورونا.

Oil is set for a weekly gain amid a vaccine-driven rally https://t.co/3adhDVze1Z#OOTT #COVID19 pic.twitter.com/WtywF7O3pO

— Helen Robertson (@HelenCRobertson) December 11, 2020

أول خسارة لأسهم اليابان في 6 أسابيع

تراجع المؤشر نيكاي الياباني اليوم الجمعة، مسجلا أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع، إذ ضعفت الشهية للمخاطرة جراء الضبابية المحيطة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتحفيز أميركي ومخاوف إزاء ارتفاع الإصابات بكوفيد-19 داخل البلاد.

وتراجع نيكاي 0.39 بالمئة ليغلق عند 26652.52 نقطة، ليخسر 0.37 بالمئة في الأسبوع. لكن المؤشر توبكس الأوسع نطاقا أغلق مرتفعا 0.33 بالمئة إلى 1782.01 وربح 0.34 بالمئة في الأسبوع، بحسب رويترز. ونزل سهم مجموعة سوفت بنك ذو الثقل على المؤشر نيكاي 4.7 بالمئة بعد يومين من تحقيقه مكاسب كبيرة نابعة من تقرير عن احتمال إعادة شراء أسهم والطرح العام الأولي الناجح لدور داش. لكن سهم تويوتا موتور زاد 4.6 المئة إذ رحب المستثمرون بتجديد سيارتها ميراي التي تعمل بخلايا وقود الهيدروجين، في الوقت الذي تكثف فيه الحكومة تدابير لخفض انبعاثات الكربون.

وأضاف سهم نينتندو 2.3 بالمئة إذ أثار ارتفاع الإصابات بكوفيد-19 من جديد الاهتمام بالسهم الذي عادة ما يستفيد من فرض قيود أكثر صرامة اجتماعيا. وفاق عدد الأسهم الرابحة تلك الخاسرة بمعدل 2 إلى 1، بدعم من آمال في تعاف اقتصادي في الوقت الذي يبدو فيه أن لقاحات مضادة لكوفيد-19 بصد أن تُوزع في عدة دول.