سجل التضخم في منطقة اليورو معدلا قياسيا جديدا في أغسطس/آب، مدفوعا بارتفاع أسعار الطاقة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وارتفع التضخم السنوي في دول منطقة اليورو التسع عشرة إلى 9.1 بالمائة في أغسطس/آب، ارتفاعا من 8.9 بالمائة في يوليو/تموز، وذلك وفقا لما نقلته وكالة "أسوشيتدبرس" عن وكالة إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات) الصادرة يوم الأربعاء.
وبلغ التضخم أعلى مستوياته منذ بدء التسجيل لليورو عام 1997.
وفي أغسطس/آب، ارتفعت أسعار الطاقة 38.3 بالمائة، وأسعار المواد الغذائية 10.6 بالمائة، كما ارتفعت أسعار السلع بنسبة 5 بالمائة، وتكلفة الخدمات بنسبة 3.8 بالمائة.
Euro area #inflation up to 9.1% in August 2022: energy +38.3%, food +10.6%, other goods +5.0%, services +3.8% - flash estimate https://t.co/v8oNUklcoz pic.twitter.com/6Egsg49kRA
— EU_Eurostat (@EU_Eurostat) August 31, 2022
رفع الفائدة
ويتجه البنك المركزي الأوروبي إلى رفع أسعار الفائدة، في اجتماعه المقرر في سبتمبر/أيلول المقبل.
وقالت إيزابيل شنابل، عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي، يوم السبت الماضي، إن "البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم مهددة بفقدان ثقة الجمهور، ويجب عليها الآن أن تتصرف بقوة لمكافحة التضخم، حتى لو دفع ذلك اقتصاداتها إلى الركود".
وقال يواكيم ناجل، رئيس البنك المركزي الألماني (البوندسبنك)، أمس الثلاثاء، إنه يجب على البنك المركزي الأوروبي أن يتحرك بشكل حاسم لاحتواء التضخم.
ورفع المركزي الأوروبي فائدة الإيداع بمقدار 50 نقطة أساس إلى صفر بالمائة الشهر الماضي، ليبقى السؤال الحقيقي الوحيد بشأن اجتماع سبتمبر/أيلول هو: "هل ينبغي للبنك أن يرفع أسعار الفائدة بمقدار 50 أو 75 نقطة أساس؟".
وقال وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير، الأربعاء الماضي، حول احتمال حدوث ركود في منطقة اليورو، إن "كل شيء سيعتمد على قرارات فلاديمير بوتين بشأن الغاز".