قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء، إن " مشروع إيست ميد لم يكن قابلا للتنفيذ، لقد أجروا جميع الحسابات المالية له، ورأوا أنه لا يوجد شيء إيجابي في هذا المشروع".
وفي 3 يناير/كانون الثاني 2019 وقعت قبرص واليونان وإسرائيل في العاصمة أثينا، اتفاق خط "إيست ميد/EASTMED" لمد أوروبا بالغاز الطبيعي.
وأضاف أردوغان ردا على سؤال حول وقف واشنطن دعمها للمشروع، أن مثل هذه المشاريع لا يمكن أن تنجح بمعزل عن تركيا، مبينا أن عملية نقل الغاز الطبيعي من هذه المنطقة (شرق المتوسط) إلى أوروبا، لا تتم إلا عبر تركيا.
وقالت الخارجية الأميركية الجمعة الماضية، إنها لم تعد تمنح الأولوية لمشروع خط أنابيب "إيست ميد".
وأردف قائلا في تصريح أدلى به للصحافيين أثناء عودته من ألبانيا وفقا لوكالة "الأناضول" إن "وزير الطاقة التركي الأسبق براءت ألبيراق كان قد تحدث مع نظيره الإسرائيلي في هذا الشأن، وحينها كانت لدينا الفرصة لتنفيذ هذا الأمر مع إسرائيل، لكن الظروف حينها أعاقت هذه الخطوة".
وفي 3 يناير/كانون الثاني 2019 وقعت قبرص واليونان وإسرائيل في العاصمة أثينا، اتفاق خط "إيست ميد/EASTMED" لمد أوروبا بالغاز الطبيعي.
وأضاف أردوغان ردا على سؤال حول وقف واشنطن دعمها للمشروع، أن مثل هذه المشاريع لا يمكن أن تنجح بمعزل عن تركيا، مبينا أن عملية نقل الغاز الطبيعي من هذه المنطقة (شرق المتوسط) إلى أوروبا، لا تتم إلا عبر تركيا.
وقالت الخارجية الأميركية الجمعة الماضية، إنها لم تعد تمنح الأولوية لمشروع خط أنابيب "إيست ميد".
وأردف قائلا في تصريح أدلى به للصحافيين أثناء عودته من ألبانيا وفقا لوكالة "الأناضول" إن "وزير الطاقة التركي الأسبق براءت ألبيراق كان قد تحدث مع نظيره الإسرائيلي في هذا الشأن، وحينها كانت لدينا الفرصة لتنفيذ هذا الأمر مع إسرائيل، لكن الظروف حينها أعاقت هذه الخطوة".
وأكد أن موقف تركيا حيال الأوضاع في شرق المتوسط ثابت ولم يتغير، وأن أنشطة أنقرة في هذه المنطقة تسير وفقا للاتفاقيات التي أبرمتها أنقرة مع ليبيا.
وعن الغاز الطبيعي المُكتشف في البحر الأسود، قال أردوغان إن الأنابيب التي ستنقل الغاز المستخرج وصلت إلى ميناء فيليوس بولاية زونغلداق، وإن حكومته تخطط لإيصال الغاز إلى البلاد خلال 2023.
وفيما يخص أنشطة تركيا المتعلقة بالتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي، قال: "اشترينا 4 سفن تنقيب واثنتين للأبحاث الزلزالية للعمل في البحرين الأسود والمتوسط".
وأكملت شركة النفط التركية (TPAO) الثلاثاء الماضي، بنجاح اختبار تدفق الغاز الطبيعي في بئر "Türkali-1" التابع لحقل صقاريا للغاز الطبيعي في البحر الأسود.
وأوضحت الشركة في بيان على "تويتر"، أن الاختبار الأول لتدفق الغاز الطبيعي في البئر المذكورة نجح في تثبيت تدفق يومي قدره 1.15 مليون متر مكعب من الغاز عند المستوى المختبر.
وأوضحت الشركة في بيان على "تويتر"، أن الاختبار الأول لتدفق الغاز الطبيعي في البئر المذكورة نجح في تثبيت تدفق يومي قدره 1.15 مليون متر مكعب من الغاز عند المستوى المختبر.
وأعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي فاتح دونماز، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بدء سفينة "الفاتح" عملية تنقيب جديدة عن الغاز في بئر "توركالي 7" بالبحر الأسود.
عام تراجع التضخم
وفي سياق آخر، قال أردوغان إن 2022 سيكون عاما لامعًا بالنسبة لبلاده من الناحية الاقتصادية، وسيشهد انخفاض الفائدة وأسعار الصرف تدريجيا.
وأعرب أردوغان عن سعادته إزاء انخفاض تقلبات أسعار الصرف واستمرار الاستقرار، مبينا أن جهود حكومته تتواصل حيال زيادة الاهتمام بالليرة التركية.
وأضاف أردوغان أن التضخم في تركيا بدأ بالتراجع وأنه سيستمر خلال الفترة المقبلة، مبينا أن من حق المواطنين انتظار تراجع التضخم الذي يمثل أحد أهم أهداف الحكومة حاليا.
وأعرب أردوغان عن سعادته إزاء انخفاض تقلبات أسعار الصرف واستمرار الاستقرار، مبينا أن جهود حكومته تتواصل حيال زيادة الاهتمام بالليرة التركية.
وأضاف أردوغان أن التضخم في تركيا بدأ بالتراجع وأنه سيستمر خلال الفترة المقبلة، مبينا أن من حق المواطنين انتظار تراجع التضخم الذي يمثل أحد أهم أهداف الحكومة حاليا.
وتواجه الحكومة التركية اختباراً صعباً في ما يتعلق بقدرتها على الحد من المضاربات بالدولار وكبح أسعاره، إذ فقدت الليرة نحو 45% من قيمتها في مقابل العملة الأميركية العام الماضي.
وقفز معدل التضخم السنوي في تركيا إلى 36.08 بالمئة على أساس سنوي في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ليسجل أعلى مستوياته منذ سبتمبر/أيلول 2002، بعد انهيار قيمة الليرة العام الماضي.
ورفعت تركيا في أول أيام العام الجديد أسعار الكهرباء بنسب تراوح بين 50 و100 بالمائة للاستخدام المنزلي وللشركات، ورفعت مجدداً الأسعار في الفواتير الشهرية للغاز الطبيعي.
وقفز معدل التضخم السنوي في تركيا إلى 36.08 بالمئة على أساس سنوي في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ليسجل أعلى مستوياته منذ سبتمبر/أيلول 2002، بعد انهيار قيمة الليرة العام الماضي.
ورفعت تركيا في أول أيام العام الجديد أسعار الكهرباء بنسب تراوح بين 50 و100 بالمائة للاستخدام المنزلي وللشركات، ورفعت مجدداً الأسعار في الفواتير الشهرية للغاز الطبيعي.
(الأناضول، العربي الجديد)